عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-08-2009, 07:02 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي بيان حقيقة الكقر - بريق الجمان

بيان حقيقة الكفر
كتعريف الكفر لغة.
الكفر لغة هو الستر والتغطية : الكفر اصطلاحا :
الكفر في اطلاع الشرع نقيض الإيمان وهو عدم الإيمان بالله تعالى سواء اعتقد نقضيه وتكلم به أو لم يعتقد شيئا ولم يتكلم ومذهب أهل السنة والجماعة: انه كما ان الإيمان قول وعمل واعتقاد فكذلك الكفر بالقول والعمل والاعتقاد.
ينقسم الكفر إلى :
1- أقسامه باعتبار حكمه.
2- أقسامة باعتبار بواعثه واسبابة.
3- أقسامه باعتبار كونه طارئا أم أصليا.
التقسيم الأول أقسامه باعتبار حكمه.
القسم الأول:كفر اكبر مخرج من الملة وهو مضاد لأصل الإيمان وموجب للخلود في النار.
القسم الثاني:كفر اصغر وهو يضاد كمال الإيمان الواجب وهو موجب لاستحقاق الوعيد.
وهذا النوع يسمى بالكفر لأصغر (وبكفر دون كفر )وكفر النعمة مسمى كفر.
وقد بوب الأمام البخاري:في صحيحة ثلاثة أبواب متتالية توضح هذا التقسيم وهي.
أولها((بأي كفران العشير وكفر دون كفر.
والثاني ((باب :المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الشرك.
والثالث:باب(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا). فسماهم المؤمنين).
الإمام مسلما أورد نصوصا كثيرة تدل على إطلاق الكفر عن المعاصي.
1- حديث ابن عباس: 2- وحديث ابي هريرة:
3- وحديث عبد الله بن مسعود.
4- وقوله تعالى – وكان مما يتلى فنسخ لفظة-: (( لا ترغبوا عن أبائكم فانه كفر بكم)).
5- وحديث أبي هريرةt ان النبيr قال: (( اثنتان في أمتي هما بهم كفر :الطعن في النسب والنياحة)).
وحديث أي هريرة t ان النبيr قال: (( من أتي امرأة في دبرها :فقد كفر بما انزل على محمد.
7- وحديث أبي هريرةt أيضا ان النبيr قال : (( من أتى امرأة كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول :فقد كفر بما انزل الله على محمد)).
8- وقولهr : (( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)).


- وهناك فروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر أهمها هي:
1- ان الكفر الأكبر يخرج من الملة ويحبط العمال والكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الإعمال لكن ينقصها بحسبه ويعرض صاحبها للوعيد.
2- إن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار والكفر الأصغر اذا دخل صاحبه النار فانه لا يخلد فيها وقد يعفو الله تعالى عن صاحبة فلا يدخله النار أصلا.
3- إن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال بخلاف الكفر الأصغر .
4- إن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين فلا يجوز للمؤمنين محبته موالاته ولو كان اقرب قريب وأما الكفر الأصغر فانه لا يمنع الموالاة مطلقا.
أقسامه باعتبار بواعثه واسبابة:
ينقسم إلى خمسة أنواع وهي كفر تكذيب وكفر استكبار وإباء مع التصديق وكفر أعراض وفر شك وكفر نفاق .
فأما كفر التكذيب فهوا اعتقاد كذب الرسل عليهم السلام وهذا القسم قليل في الكبار.
وما كفر الإباء والاستكبار مع التصديق فنحو كفر إبليس فانه لم يجحد أمر الله ولا قابلة بالإنكار وإنما تلقاه بالإباء والاستكبار.
وأما كفر الأعراض:فان يعرض بسمعه وقلبه عن الرسولr لا يصدقه ولا يكذبه ولا يواليه ولا يعاديه ولا يصغي إلى ما جاء به البتة.
وإما كفر الشك فانه لا يجزم بصدقة ولا يكذبه بل يشك في أمره.
وأما كفر النفاق : فهو ان يظهر بلسانه الإيمان وينطوي بقلبه على التكذيب فهذا هو النفاق الأكبر.
التقسيم الثالث أقسامه باعتبار كونه طارئا ام أصليا: ينقسم إلى نوعين .
النوع الأول :الكفر الأصلي:
وهو كفر من لم يدخل في دين الإسلام أصلا ولم يؤمن برسالة محمدr .
النوع الثاني: الكفر الطارئ وهو كفر الردة:
وهو كفر من انتسب إلى دين الإسلام ثم ارتد عنه.
والمرتد هو: الراجع إلى دينه الأول بعد دخوله في الإسلام وهذا الكفر يفارق الكفر الأصلي في أمور منها: ان الرجل يقر على الأصلي فلا يقتل أهل الصوامع والشيوخ ولا نجبر المرأة على تركه ولا يقر على الطارئ بل يقتل لقول النبي r : (( من بدل دينه فاقتلوه)).
ضوابط تكفير المعين:
الحكم بكفر رجل مسلم هو من الخطورة بمكان ولا ينبغي إن يتجاسر عليه المسلم وقد قرر العلماء – بعد استقرائهم لنصوص الشرع- إن من ثبت له عقد الإسلام بيقين:لم يحكم له بالخروج منه إلا بيقين.
فلا ينبغي مبادرة الفاعل بالتكفير إلا بعد إن تقيم له الحجج والبراهين على إن ما عملة هو الشرك الأكبر.أعظم البغي على المسلم تكفيره.
بعض العلماء تكفير المسلم من المكفرات المناقضة للإيمان.
فالواجب هو الحذر الشديد من التسرع في التكفير والعصمة في ذلك بإذن الله تعالى هو إتباع منهج أهل السنة والجماعة في هذا الباب وقد بين أهل السنة والجماعة لذلك ضوابط مستنبطة من نصوص الشرع،وهي:
الفرق بين تكفير المعين والتكفير المطلق:
تكفير المعين: فهو وصف شخص ما لعمل قام به أو قول قاله بأنه كافر وهذا لا يجوز إلا بشروط وانتفاء موانع .
التفكير المطلق :فهو أطلاق الكفر على الفعل أو القول أو الاعتقاد وعلى فاعل ذلك على سبيل الإطلاق.
فلا يبادر المعين بالتكفير حتى تورد له الحجج وتقوم عليه الحجة على ان هذه الأعمال عبادة وصرفها لغيره شرك بالله رب العالمين فان أصر بعد ذلك على أعماله المنافية للإسلام :فعند ذلك يحكم عليه بالشرك.
اللعن فلا يجوز لعن إنسان بعينه حتى يعرف بالنص انه ملعون بعينه أو يموت على الكفر وقد(( اتفق العلماء على تحريم اللعن فانه في اللغة:الإبعاد والطرد وفي الشرع :الإبعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز ان يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية فلهذا قالوا :لا يجوز لعن احد بعينه مسلما كان أو كافرا أو أدبة إلا من علمنا بنص شرعي انه مات على الكفر أو يموت عليه، كابي جهل وإبليس.
أما اللعن بالوصف:فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة واكل الربا وموكله والمصورين والظالمين والفاسقين والكافرين ولعن من غير منار الأرض ومن تولى غير مواليه ومن انتسب إلى غير أبيه ومن احدث في الإسلام حدثا أو أوى محدثا وغير ذلك مما جاءت به النصوص الشرعية بإطلاقه على الارصاف لا علي الأعيان والله اعلم)).
ومن أهم أثار هذا التفريق:ان الشئ قد يكون كفرا ولكن صاحبه لا يكفر.


ثانيا: شروط تكفير المعين:
الشرط الأول: ان يظهر من قوله أو فعله ما يدل على المعنى ألكفري ويلزمه:
الشرط الثاني:قيام الحجة ووضوحها:
ثالثا :موانع تكفير المعين:
1- الجهل: جهل المسلم بالحكم الشرعي في الأمر ألكفري الذي فارقة مما يدفع عنه الكفر
ولكن العلماء هنا يفرقون بين ما يعذر الإنسان بجهلة وما لايعذر يجهله والحالات التي يعذر فيها والتي لا يعذر فيها.
فإما ما كان معلومات من الدين بالضرورة – كوجوب الصلاة وتحريم الزنا والخمر ونحوها- فهذا لا يعذر الإنسان بجهلها، فمن أنكرها فقد كفر، أما ما خفي من المسائل والأحكام الشرعية :فان الإنسان لو أنكرها جهلا فانه يعذر بذلك ولا يكفر حتى تقام عليه الحجة.
التأويل:مما يدرا التكفير عن المعين :ان يكون متاولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له، فهذا لا يكفر حتى يبين له،خطوة وترتفع شبهته في المسالة.
اذا وقع الإنسان في أمر كفري وهو متاول لشبهة عرضت له :فلا يكفر حتى يبين له وترتفع شبهته.يجب التفريق بين التأويل المقبول وبين التأويل المردود اذ ليس كل تأويل يعتبر سائغا ومقبولا فهناك من التأويل ما يعتبر سائغا ومنه ما ليس كذلك (( فالمتاول إذا أخطا وكان من أهل عقد الإيمان: نظر في تأويله:
فان كان قد تعلق بأمر يفضي به إلى خلاف بعض كتاب الله أو سنة يقطع بها العذر أو إجماع فانه يكفر ولا يعذر.
ومن تعمد خلاف أصل من هذه الأصول وكان جاهلا لم يقصد إليه من طريق العناد:فانه لا يكفر لأنه لم يقصد اختيار الكفر، فمن كان متاولا فيما وقع فيه من كفر لشبهة عرضت له :فهذا لا يكفر حتى يبين له خطؤه وترتفع شبهته في المسالة.
الإكراه:
الإكراه يدر التكفير عن المسلم فمن ثبت انه كان مكرها على كلمة الكفر أو فعل كفري: يحكم بإسلامه.
فالإكراه على القول أو الفعل ألكفري لا يكون كفرا على الصحيح.
النفاق :
أولا تعريف النفاق لغة:
النفاق مصدر نافق ينافق منافقة ونفاقا وهو فعل المنافق ومادة (نفق) تدل على شيئين:على انقطاع شئ وذهابه والأخر على إخفاء شئ وإغماضه.
وأطلق كثير من العلماء :ان النفاق لغة :مخالفة الظاهر للباطن .
ثانيا: تعريف اصطلاحا:
إظهار الإيمان وإبطان الكفر.
أقسام النفاق : النوع الأول :النفاق ألاعتقادي وهو ما كان من طريق اعتقاد الكفر وإبطانه والتلبس بالإسلام وإظهاره مع انه منسلخ منه ومكذب به.
والنوع الثاني: النفاق العلمي :وهو يتصل بالأعمال الظاهرة دون الاعتقاد وهو غير مخرج من الملة ولكنه مناف لكمال الإيمان وصاحبه ناقص الإيمان ومعرض نفسه للعقوبة والإثم.
البدعة :
تعريف البدعة :
أولا :تعريف البدعة :البدعة :اسم من بدع الشئ يبدعه بدعا وابتدعه أي أنشاه وبدأه.
ثانيا:تعريف البدعة اصطلاحا: وقد عرفت البدعة بتعريفات منها:
(( إنها ما خالفت الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات)).

ومنها :أنها: (( ما احدث مما لا أصل له في الشريعة عليه)). ومنها :ان البدعة شرعا((هي التي أحدثت فعلها الرسول r ولا ارم بها ولا اقرأها ولا فعلتها الصحابة)).
وقوله((على سبيل التقرب إلى الله)) يقصد به ما كان مخترعا في الدين وهو يخرج ما كان مخترعا في أمور الدنيا.
ومن أحسن تعريفها واجمعها:ان البدعة (( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.تضاهي الشرعية ، يعني أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير ان تكون في الحقيقة كذلك بل هي مضادة لها من أوجه متعددة منها.
وضع الحدود كالناذر للصيام قائما لا يقعد صاحيا لا يستظل والاختصاص في الانقطاع للعبادة، التزام الكيفيات والهيئات المعنية.
ومنها:التزام العبادات المعنية في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة((يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى)) هو تمام معنى البدعة اذ هو المقصود بتشريعها.بيان أنواع البدعة :
تنقسم البدعة باعتبارات مختلفة إلى أقسام عديدة منها.
الأول :تقسيم البدعة بحسب ما يترتب عليها من أحكام.
الثاني:تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أو حقيقية.
الثالث: تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقاديه أو عملية.
تقسيم البدعة بحسب ما يترتب عليها من أحكام نوعين .

البدعة المكفرة:
وهي التي تخرج الإنسان من الإسلام وهي الفساد في العقيدة في أصل من أصول الدين.
البدعة المفسقة:
وهي التي لا تخرج عن الإسلام بل يفسق بها وهي تطلق على فساد في العمل مع سلامة العقيدة.
تقسيم البدعة من حيث كونها إضافية أو حقيقية:
النوع الأول :البدعة الحقيقية:
وهي التي ليس لها أصل من كتاب الله العزيز ولا سنة رسول اللهr ولا من أجماع علماء المسلمين.
النوع الثاني:البدعة الإضافية:
وهي التي تكون ذات وجهين وجه من حيث مشروعيتها في الجملة والثاني من حيث الزمن والكيفية.
وهناك أمثلة كثيرة لتوضيح النوعين اقتصر منها على مثالين. المثال الأول: الصلاة على الرسولr قبل الأذان بدعة حقيقية.
إما بعد الإذن فيسن للمؤذن وللمستمع ان يصلي على النبيr.
إما رفع صوت المؤذن بالصلاة والسلام على الرسولr بعد فراغه من الإذن:فهذا بدعة.
المثال الثاني:
التسبيح دبر الصلوات والدعاء من المسنونات ولكن قراءة الإمام والدعاء لهم ورفع الصوت به وتامين المؤمين على ذلك من البدع من حيث الكيفية لا من حيث المشروعية.
وكلا النوعين من البدع الحقيقية منها والاضافية.
التقسيم الثالث: تقسيم البدعة باعتبار كونها اعتقادية أو عملية.
القسم الأول:البدعة الاعتيادية:
وهي اعتقاد شئ على خلاف ما عليه النبيr وأصحابه سواء أكان مع الاعتقاد عمل ام لا.
القسم الثاني:البدعة العملية:
وهي ان يشرع في الدين عبادة لم يشرعها الله تعالى ورسولهr وكل عبادة لم يأمر بها الشارع أمر إيجاب أو استحباب فإنها من البدع العملية.
التحذير من البدع:قد اجمع السلف من الصحابة والتابعين ومن يليهم على ذم البدع وتقبيحها فالبدع محرمة ومذمومة كلها وخطرها كبير والله المستعان.

الخاتمةوفيها:
1- بعض أصول أهل السنة والجماعة.
2- ذكر وسيطة أهل السنة بين الفرق.
3- ثمرات الإيمان باركان الإيمان.
أولا : بعض أصول أهل السنة والجماعة.
*موقفهم من الصحابةt.
من أصول أهل السنة والجماعة:حب الصحابة t والترضي عنهم.
والصحابي هو الذي لقي المصطفىr يقظة لا مناما وامن به ومات على الإسلام وهذا الأصل ينتظم أمورا منها .
أولا : إثبات جميع ما ورد في فضلهم من آيات الكتاب الكريم وأحاديث الرسول الأمينr.
فيجب تولى أصحاب رسول الله r ومحبتهم ومحبتهم مطلقة .
رضوان الله تعالى عليهم – لما خصهم الله تعالى به من الصحبة لرسول اللهr والسبق إلى الإسلام والجهاد مع رسول الله r ولما فضلهم الله تعالى به من العلم والعمل فهم خير القرون بعد الأنبياء وأفضل هذه الأمة بعد نبيهاr.
ثانيا: الصحابة t وان جمعهم شرف الصحبة لرسول اللهr وشملهم هذا الفضل الكريم إلا أنهم متفاوتون في الفضل والدرجة. ثالثا: ومن أصول أهل السنة والجماعة :
محبة آل بيت رسول الله r وتوليهم وحفظ وصية النبيr فيهم حيث قال r يوم غدير خم: (( أذكركم الله في أهل بيتي)).
ثلاثا، يعني اذكروا الله اذكروا وانتقامه ان أضعتم حق آل البيت واذكروا رحمته وثوابه إن قمتم بحقهم.
فأهل السنة يحبون آل البيت لا مرين الإيمان وللقرابة من رسول اللهr ولا يكرهونهم أبدا.
رابعا: الصحابةt كلهم عدول صغارهم وكبارهم ذكورهم وإناثهم وقد ثبتت
عدالتهم بنص الكتاب والسنة والإجماع والمعقول .
خامسا: ومن أصول أهل السنة والجماعة الإمساك عما شجر بين الصحابةt وعدم الخوض فيه.
سادسا: سب الصحابة t والتعرض لهم بعيبهم وتنقصهم والطعم في عدالتهم حرام بنص الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة .
والحقيقة:ان سب الصحابةt ليس جرحا في الصحابةt فقط بل هو قدح في النبيr وفي شريعة اله تعالى بل وفي ذات الله عز وجل.
سابعا: عدم الإفراط والتفريط في حب الصحابة وأهل السنة والجماعة يتبراون هنا من طريقة.
- ومن أصول أهل السنة والجماعة أيضا-
وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف .
- وجوب النصيحة لله تعالى ولرسولهr .
- الجهاد مع الإمام براكان أو فاجرا.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- وجوب الحب في الله تعالى و البعض في الله تعالى .
وسيطة أهل السنة بين الفرق:
عقيدة أهل السنة والجماعة والتي هي عقيدة الإسلام الصحيحة وسط بين عقائد الفرق المنحرفة المنتسبة إلى دين الإسلام فهي في كل باب من أبواب العقيدة وسط بين فرقين آراؤهما متضادة احدهما غلا في هذا الباب الأخر قصر فيه احدهما أفرط والثاني فرط فهي حق بين باطلين فأهل السنة وسط أي:
عدول خيار- بين طرفين منحرفين في جميع أمورهم .
خمسة أصول عقدية توضح وسيطة أهل السنة بين الفرق فيها،وهي .
الأصل الأول :باب العبادات:
الأصل الثاني: أسماء الله تعالى وصفاته:
الأصل الثالث : باب القضاء والقدر:
الأصل الرابع:باب الوعد والوعيد:
الأصل الخامس :باب أصحاب النبي r.
ثالثا: ثمرات الإيمان باركان الإيمان:
من ثمرات الإيمان بالله تعالى:
الإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله تعالى وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نواهيه والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهبه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع.
ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:
1- العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.
2- شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم .
3- محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.
ومن ثمرات الإيمان بالكتب :
1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلفه.
2- ظهور حكمة الله تعالى.
3- شكر نعمة الله تعالى على ذلك.

ومن ثمرات الإيمان بالرسل :
1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه.
2- شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.
3- محبة الرسل عليهم السلام وتوقير هم والثناء عليهم بما يليق بهم.
4- العزم على ترسم خطاهم في تبليغ الدين.
ومن ثمرات الإيمان باليوم الأخر:
1-الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم.
2-تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر:
1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب .
2- راحة النفس وطمأنينة القلب.
3- طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد.
4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 41.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 40.54 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.49%)]