قصة مألمة لشاب تشاجر مع امه فماذا كانت النتيجة؟
كان هناك شاب لديه ام وهي المتبقية من عائلته ، وفي احد الايام تشاجر مع امه في الليل وخرج واغلق الباب بقوة وهو يدري ان ما يفعله خاطئ
عندما ذهب احس بالذنب وتذكر التعب الذي تحملته امه من اجله وفي المقابل يغلق الباب في وجهيها بقوة
وحتى انه رفع صوته معها فبدأت الدموع تتناطق واسقى الارض التي عليه يقف ، ذهب في الشارع وجد اصدقائه حاول ان يخبرهم بالامر لكنه عجز لانه يعرف انه على خطئ الاصدقاء لم يفهموا ماذا به فغادروه وتركوه وحده ،
وصلت ساعة الفجر وهو لايزال يبكي يريد ان ينسى فزين له الشيطان بان يشرب خمر لكي ينسى وهو ذاهب وصل الى باب المسجد فسمع الناس يتلون القران فلم يستطيع ان يكمل فجلس ينصت. وبدأت الشمس تشرق وهو ذاهب في حي طويل سمع صراخ قطة فلما ذهب اصيب بالقشعريرة رائى كيف ام القطط تموت بين انياب الكلب من اجل ابنائها ، واخد العبرة من الحيوان فاحس بالذنب فاسرع عائدا الى المنزل والدموع تسقط من عينيه ويسقط تم يقف تم يسقط تم يقف يريد ان يصل بسرعة ليعتذر من امه لكنه لا يدري ان القدر قد سبقه ، وصل الى الباب وبدا يطرق الباب وينادي
امي اجيبيني امي انا ابنك طرف من لحمك امي اشعر بالبرد والجوع امي افتحي الباب اذا لم اخد رضاك لن ارى الجنة امي ردي علي لماذا لا اسمع صوتك
امي اعرف انك مستيقضة اعرف انك لن تنامي بدوني امي امي افتحي الباب
ففتح هو الباب ودخل والدموع في وجهه يريد الاعتذار من امه لكن وجدها ملقات على الارض قد فارقت الحياة
وهكدا ضل طول حياته نادم لما فعله بامه ولم تسامحه قبل الموت
النهاية