عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-07-2009, 09:57 AM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,542
افتراضي رد: أشراط وعلامات الساعة الكبرى

نزول عيسى عليه السلام
فقد وردت أدلة كثيرة من الكتاب والسنة تفيد بأن عيسى عليه السلام لا زال حياً، وأن الله رفعه إليه حتى ينزل في آخر الزمان ثم يموت ويصلي عليه المسلمون، ولعل الحكمة من نزول عيسى عليه السلام هو تفنيد فرية اليهود الذي ادعوا أنهم قتلوا عيسى عليه السلام وصلبوه
فقد حكى القرآن الكريم عنهم هذا الادعاء في قوله تعالى: (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً*وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً*بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) .. سورة النساء.

وهو تحقيق لوعد الله الصادق وتصديق لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومعجزة لعيسى عليه السلام.
وقال صلى الله عليه وسلم : (ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، يقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها.( ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدا) . متفق عليه.

وفي رواية أبي داود) : ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون).

ولا يلزم من نزول عيسى عليه السلام أنه سيكون القائد للمسلمين، فقد ورد في أحاديث صحيحة أنه ينزل وإمام المسلمين وقائدهم منهم، كما في الصحيحين مرفوعا: كيف بكم إذا نزل ابن مريم وقائدكم منكم.
وفي صحيح مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.. قال فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة) .

ولا إشكال في هذا، فإمامة المفضول وقيادته جائزة مع وجود الفاضل
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.67 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]