عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 16-06-2009, 08:19 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الترقيم وعلاماته في اللغة العربية

وكنت مهم ا أعرضت حاجة
∗ مهمة، أودعتها الطرسا.
فصرت أنسى الطرس في راحتي
« ∗ وصرت أنسى أن ني أنسى
وهي السبب إلى تخليد كل فضيلة .،. والذريعة إلى توريث كل حكمة جل يلة وهي
الموصلة إلى الأمم الآتية .،. أخبار القرون الخالية .،. ومعارف الأمم الماضية . حتى
كأن الخلف يشافه السلف ، وكأن الآخر يشاهد الأول . فمتى أردت مجالسة إمام من
الآئمة الماضين ، فانظر في كتبه التي صنفه ا.،. ومجموعاته التي ألفه ا. فإنك تجده
لك مخاط بًا ومعل مًا.،. ومرش دًا ومفه مًا. فهو ح ي من هذه الجهة ، موجود من هذا
الجانب. وكم من حكمة ر ائعة.،. وكلمة نافعة وموعظة جامعة .،. وحجة بالغة ،
وعبرة صادقة ، قد خز نها الأول للآخر .،. ونقشها في الحجارة بعد الدفاتر : حنوا
من البشر الذي يرحم بعضه بع ضًا.،. ويدله على ما يختاره لنفسه ويرضى . وقد
دونوا أخبار الأجواد، وكتبوا مواقف الشجعان : عل مًا بأن الناس يقتد ي بعضهم
ببعض. ولذلك قال القائل منبهًا لأهل زمانه.،. على إغفال التكرم وإهمال شأنه:
إني سألت عن الكرام فقيل لي ∗ إن الكرام رهائن الأرماس »
«. ذهب الكرام وجودهم و نوالهم ∗ وحديثهم إلا من القرطاس
ولم يزل الفضلاء من كل جيل .،. والنبلاء من كل قبيل ، يدونو ن ما يقع لهم من
الكلمات النافعة .،. ويسارعون إلى حفظها بالكتابة خو ًفا من ذهابه ا بالنسيان أشد
المسارعة. فكم من كلمة قد نفع الله بها بعد قائله ا.،. وفائدة قد هيئت بالكناية
لمتناولها!
حفر في » : وقد رأيت في جامع بلدنا على بعض سواريه الرخام ، منقو ً شا بالحديد
«. هذا الموضع المبارك سليمان بن كعب الأحبار: من خان هان
وكان عمر بن عبد العزيز (رحمه الله ) يصلي بالليل فإذا مرت به آية فهم منها
شيئًا، سلم من صلاته، وكتب في لوح أعده ليعمل به في غده.
قيل لبعضهم: لم تكتب؟ فقال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد!
وقد كتب الناس على الجدران والقبور وفي الأحجار من المواعظ ما لا يكاد
يحصى. ومما رأيت أنا من ذلك على قبر ابن عبادة بمصر (رحمه الله):
يا ماشيًا بالقبور زهوًا ∗ لم تثنه للمنوه ريح! »
عرج قلي ً لا على غريب ∗ قد ضمه مفردًا ضريح.
بيت تساوى الأنام فيه: ∗ العبد و السيد الصريح.
« ! وقف عليه وجد برحمي ∗ لعله فيه يستريح
ورأيت على سارية ببعض أطراف مصر، بمدينة قد تداعت أرجاؤها.،. وتقوض
بناؤها، وجلا عنها سكانها:
رعى الله من يدو لنا في طريقنا ∗ بصنع جميل والرجوع إلى مصر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.27%)]