عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-06-2009, 03:26 AM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
افتراضي رد: رسالة الاسبوع ....جروح الأمة النازفة.. باكستان وأفغانستان والعراق والصومال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخ الكريم
لكن أخي المعركة هي معركة بين الحق والباطل بين فسطاط الإيمان لاكفر فيه وبين فسطاط الكفر لاإيمان فيه بين جند الرحمن و جند الشيطان بين من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وبين من اتفقوا على أمر واحد هو عدم سيطرة وهيمنة الاسلام الحق لانه يشكل تهديدا لوجودهم ويكشف حقيقتهم فالمعركة طويلة جدا وقديمة منذ أن خلق الله آدم وهو قدر محتوم قال تعالى "

وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
"ويقول أيضا "
الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
" فلكي نفهم طبيعة الصراع والقتال الدائر في بلاد المسلمين علينا أن نسأل سؤالا واحدا على ما يتقاتل هؤلاء فنجد جوابا واحدا هو أن هناك من يقاتل ليكون الدين كله لله وهناك من يقاتل إما نصرة لدينه وعقيدته (كالصلبيين واليهود)وبين من يقاتل نصرة للصلبيين واليهود لأنهم يعلمون علم اليقين أنه بسقوط اليهود والنصارى سيسقطون هم أيضا'كحكام وطواغيت العرب) وبين من يقاتل لمصلحة دنيوية كرسي كان او منصب او رتبة كالمرتدين من بني جلدتنا قال تعالى "

ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107
)
"هذا في عموم طبيعة الصراع أما مايحدث الآن يمكن إجماله في الأمر التالي هو أنه بعدما ارتفع للجهاد لواء وخفقت له راية واشتد ساعد ابطال الإسلام في العالم فلقد خفقت معهم قلوب أهل الاسلام فرحا وجعلت ترقب أملا يكبر بفجر قريب ينقشع معه ظلام الذل الذي أطبق على صدر الأمة ردحا طويلا على أيدي اليهود والصلبيين ومن أذنابهم المرتدين هذه الحقيقة أدركتها أمريكا ومن معها فمادت بهم الأرض وهم يشعرون أن رياح الجهاد ستزلزل عروشهم وتزعزع بنيانهم فتمالؤوا فيما بينهم وحشدوا جموعهم واتحدوا في مقابلة العدو المقبل لهم إنه الإسلام المحض تحت راية الجهاد الحق فبعد فشل التحالف الصهيوصليبي و الضربات الذي تلقاها وجد ربهم أمريكا أن الأوان قد حان لنوع جديد من العملاء فمن ياترى أفضل ممن يدعي دعوى الإسلام ويظهربمظهر التوسط والإعتدال زورا وبهتانا ففي الصومال فبعد فشل الامريكان والأحباش في القضاء على الإسلام الحق وكلوا المهمة لعميل جديد المتساقط المتمثل في شيخ شريف لتنفيذ مخططاتهم فوقف مع أعداء الأمس وباركوا ترؤسه لحكومة لاتستطيع حماية نفسها مشكلة من خليط من القوميين والعلمانيين والمتساقطين الاسلاميين ولكن هيهات هيهات أن تنطلي الحيلة على أهل التوحيد والجهاد فهاهو يطلب المدد والمعونة من اسياده لحماية حكومته من سيوف أولياء الله.ونفس الأمر في العراق فبعد فشل مشروع الصهيوصليبي الرافضي هناك أوكلوا المهمة لعميل جديد فمن ياترى هو أفضل ممن يظهر بمظهر المخلص لأهل السنة فقام الحزب اللااسلامي مع بعض المتساقطين من أصحاب المكاومة الشريفة بتشكيل صحوات الخيانة لله وللرسول وللمؤمنين التي تقاتل جنبا الى جنب مع الامريكان ولكن هيهات هيهات أن ينجحوا في القضاء على المجاهدين فان نجحوا في تعطيل مشروع الجهاد فلن يقضوا عليه باذن الله وهاهي سيوف اولياء الله تنال من رؤوس قادتهم .وكذلك بالنسبة لأفغانستان فأمر كرزاي ورباني وسياف الذين دخلوا فوق الدبابة الأمريكية لايختلف عن شريف وطارق الهاشمي أما في باكستان فالحديث عنها يطول فبعد اتفاقية تطبيق الشريعة وتأمين الخطوط الخلفية للجهاد في أفغانستان لم يرق ذلك للأمريكان فأمروا عملاءهم في المحكومة الباكستنانية بنقض الاتفاق لأسباب سالفة الذكر و أخرى لايتسع المقام لذكرها فماكان من أمر المحكومة الباكستانية إلا تنفيد الأوامر ولكن هيهات أن ينجحوا في ذلك فأهل البشتون أهل عزة وكرامة ولن يعطوا الدنية في دين الله .

فخلاصة القول أن المعركة ليست بين طائفتان من المؤمنين اقتتلوا لتأويل أو لغيره إنما هي بين الحق والباطل بجميع أنواعه ولنفهم طبيعة الصراع والقتال فلنسأل سؤال :في سبيل ماذا يتقاتلون سنجد الإجابة في قول الله تعالى"الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ" وقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
"

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
_________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.20 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]