الموضوع
:
بين الثقة ... والغرور!!!
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-06-2009, 06:42 PM
ashraf3h4
مشرف الملتقى الانكليزي
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة :
بين الثقة ... والغرور!!!
كالفرق
بين الليل
والنهار
...
لا يصعب
التمييز بينهما
إلا على كفيف البصر..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة
:يسيء البعض فهمها...
فالبعض.. يراها غرورا في
الذات
! أو في
القدرات
...
بينما هي
تعني
روح الحماس..
والصمود أمام
الجهل
.. وما يحويه !
فكونك ترى
نفسك
قادرا على كل شئ.. يعني ثقتك المعنوية..
والنفسية
في
ذاتك..
وهي حب
الاستطلاع
والاستكشاف..
وكرهك
البقاء
على مستوى واحد، أو عند نقطة معينه !
لكن إياك.. و
ناهيك
عن قولك !
أنا أعرف
كل
شئ.. وملم به !
بل قل أعتقد
أني
لو حاولت كفلان.. سأتعلم ما تعلمه..
فلم يولد أحدا
عالم
؟ ولا خبير.. وهذا يختلف عن
المواهب
..
فأنا
أتكلم
عن "ما يكتسب كالعلم.. وليس ما
يستورث
" كالملامح " والأشكال والأذواق .
الغرور
:وباختصار شديد...
أن تكون
كالقمّـه
؟ ترى
الناس
صغاراً.. ويرونها صغيرة !
,
نعم
...
هي
فلسفة
متفلسف !
و
الدليل
؟
انظر إلى صيغة
السؤال
.. واحذف ما باللون الأبيض..
وركز على ما باللون
الأحمر
!
تلاحظ
أن
السؤال؟ لم يتأثر.. ولم يفقد صيغته !
والمعنى واضح
في
النهاية..
,
إجابتك على
هذا
السؤال !
تحدد
مصيرك
.. لا مصيري..
فاحذر من
الأسئلة الذكية
؟
كقولهم
: أيهما أثقل "
طن حديد
" أم "
طن حرير
" ؟
فمثل هذه الأسئلة.. اختبار لقوة الإدراك.. والتمعن !
وليست
لقياس
سرعة البديهة..
كما
قالوا : إذا كان
الكلام
من فضة !
فالسكوت
من ذهب !
,
قد يقول البعض ! وما الصلة بين هذا السؤال وسؤالك ؟
نعم
...
عندما
تقول
:
قلمٌ
رائد
.. فأنا قد
أشركتك
معي في موضوعي !
واكتسبت
رأي
ك.. ووقوفك
في
صفي !
وحجة على من يقولون "
غباءً سائد
"
,
والعكس صحيح
..
كلّنا
مبدعون.. بلا استثناء...
لكن
! الفرق بيننا بالصبر.. والهمّه.. وقوة الإرادة !
والروح المعنوية ! التي اعتبرها
السبيل
الأمثل..
للصعود إلى
القمة
!
فكما
قالوا : الحاجة.. أم الاختراع!
قالوا
أيضا : إذا كنْت؟ ذا
همّــة
! تصل.. إلى
القمة
!
الهمّة.. والصبّر.. وقوة الإرادة..
فقط
..
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم
:
ما يكتسب..
ويدرس
كما هو معروفٌ بيننا...
ولعلّ أقرب
التمثيل
له:
كما تعلمنا
أن
نكتب.. ونقرأ..
أما
الوراثة
.. أو ما
يستورث
..
فهي
كألواننا.. وأشكالنا..
وفصول
دمائنا
..
فالذوق..
يعود إلى ما
يختاره
العقل !
وما بني عليه.. وما
وهبه الله
!
كما
قالوا
قديما:
"لولا
اختلاف
الأذواق لبارت السلع"
فحاول
..
أن تتعلم ..
لا
أن تتغير !
,
,
عندما تبحث عن
النقد
..
فأنت
تستدل
برأي غيرك..
للفائدة
!
ولمعرفة
الأخطاء
.. سواءً في
تصميمك
!
في
قصيدتك
! في أي موهبة من
مواهبك
...
وأن تستفيد من
خبرة
غيرك.. ومعلوماته..
كي يتسنى لك
تجاوز
هذه النقاط السلبية..
في القادم.. أو
بالأصح
في جديدك !
بينما
أنصحك
..أن تطلب النقد.. من
أهله
؟
أي مِنْ مَنْ ترى أنهم
كفؤاً
... لما أتيت به !
و
يتميزون
بالأسلوب.. والسلاسة.. في خطاباتهم..
وحواراتهم..
و
الناقد
.. هو من يخبرك بمكان الخطأ..
ويحدده تحديداً
دقيقاً
.. كذلك
يخبر
ك.. و
يعلم
ك..
بطريقة تصحيحه.. وطريقة
تجاوزه
في جديدك..
وبذلك..
فأنت
خرج بمعلومة منه !
و
فائدة
تضيفها إلى ما لديك من معلومات..
وفوائد
..
في
مجالك
..
..
أما
بالنسبة
لطلبك الرأي.. من غيرهم !
فأسمح لي..
ومع
احترامي الشديد لك.. ولشخصيتك..
ومواهبك.. وقدراتك!
فأنت
ستبقى
بالأسفل ؟ لأنهم أقل
خبرة
منك..
وبذلك.. سيقابلونك
بالإشادة
.. وأكثر ما
ستخرج
به منهم:
" حلو
+
ذوق
+
إلخ "
وهكذا..
لتبقى
في
مستوى واحد..
وسيصعب عليك
تعديه
.. والإرتقاء عنه.
/
ولتبيين المعنى والمقصود
بقولي
هذ ا:
قال رسول الله
صلى الله عليه وآله
:
( لا يؤمن أحدكم
حتى
يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
...وكما هو
معهودٌ
بيننا..
لا أحد
يحب أن يتكلم عنه أحداً آخر.. بسوء..
حتى وإن
كان صادقاً
بما قاله..
وكلنا
نحب
أن يتكلم بنا أخواننا وأخواتنا ب
الخير
...
وأن يستروا ما يرون من
تقصيراً
بنا...
فلله الكمال
وحده
.. سبحانه..
فكلامك عن أخيك بالخير.. إن لم ينفعك !
لن
يضرك بشئ..
وإن تكلمت عنه بسوء.. وإن
كنت
صادقا بما قلّته ؟
فإن هذا..
إن
لم
ينقصك ويضرك.. معنوياً ودينياً ودنيوياً..
ويقلل من
شأنك
.. في عين و
قلب
من تكلمت إليه؟
فثق
.. أنه لن يزيدك.. و
لن
يرفعك ويفيدك مثقال ذرّة !
ممآتصفحت
__________________
ashraf3h4
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ashraf3h4
البحث عن المشاركات التي كتبها ashraf3h4
[حجم الصفحة الأصلي: 32.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
32.33
كيلو بايت... تم توفير
0.63
كيلو بايت...بمعدل (1.91%)]