الموضوع: شكرا للجزائر
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-06-2009, 03:02 AM
الصورة الرمزية الوليد الجزائري
الوليد الجزائري الوليد الجزائري غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: allemagne
الجنس :
المشاركات: 558
الدولة : Germany
افتراضي رد: شكرا للجزائر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البيان مشاهدة المشاركة
الاخ احمد

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
قبل الرد عليك لابد ان نحسن الظن بالعلماء والدعاة وهم اعرفي مني ومنك 0واما سماع الموسيقى فهناك فرق بين السماع والاستماع يا اخي وايضا هل الوقوف محرم ؟؟وهل تعلم انه لم ينكر على الالفاط الشركيه بالنشيد ؟؟ 0ولا نبي الاحكام بالظن فلا بد من التحقق ومعرفة ذلك باليقين 0 00ولايجوز الاساءة او الحكم على النيات يا اخي ولي عودة مرة اخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل حبذا لو بينت لنا الفرق بين السماع والإستماع اما القيام على سبيل الذل والتعظيم لا ينبغي إلا لله تعالى ، قال الله تعالى : (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة/238 .
وأخبر الله تعالى أنه من عظمته وجلاله : تقوم له أعظم المخلوقات يوم القيامة (الملائكة) ولا يتكلم أحد إلا بعد أن يأذن الله تعالى له ، فقال عز وجل : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) النبأ/38 .

فمن زعم أن هناك مخلوقاً ينبغي القيام له تعظيماً له ، فقد أعطى ذلك المخلوق بعض حقوق الله تعالى .

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) رواه الترمذي (2755) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" ، لأن ذلك من الكبرياء المختص بالله تعالى .
انظر : "تفسير التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور (15/51) .

ودخل الخليفة المهدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له الناس جميعا إلا ابن أبي ذئب الإمام ، فقيل له : قم ، هذا أمير المؤمنين ، فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين .
فقال المهدي : دعه ، فلقد قامت كل شعرة في رأسي .
"سير أعلام النبلاء" (7/144) .
وإليك فتوى للجنة الدائمة هل يجوز الوقوف تعظيماً لأي سلام وطني أو علم وطني؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني ، أو سلام وطني ، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب ، وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار ، وتقليد لهم في عادتهم القبيحة ، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"

انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
__________________
_________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.45 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (4.36%)]