عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 03-06-2009, 03:08 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

‏21 ‏‏{‏يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ‏}
‏"‏يا قومِ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف‏.‏ قوله ‏"‏فتنقلبوا خاسرين‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، التقدير‏:‏ لا يكن منكم ارتداد فانقلابٌ، و ‏"‏خاسرين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏تنقلبوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏22 ‏‏‏{‏وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ‏}
جملة ‏"‏فإن يخرجوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنّا لن ندخلها‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏23 ‏‏‏{‏قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}
الجار ‏"‏من الذين يخافون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رجلان‏"‏، وجملة ‏"‏أنعم الله‏"‏ صفة ثانية لـ ‏"‏رجلان‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏فإذا دخلتموه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ادخلوا‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏توكلوا‏"‏ مستأنفة، والفاء زائدة‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
112
‏:‏24 ‏{‏إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قاعدون‏}
قوله ‏"‏أبداً ما داموا فيها‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ندخلها‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ندخلها‏"‏، وهو بدل من ‏"‏أبداً‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏داموا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏فاذهب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏أنت‏"‏‏:‏ توكيد للضمير المستتر في ‏"‏اذهب‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وربّك‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏اذهب‏"‏، وجاز عطف الاسم الظاهر على المرفوع المستتر لوجود الفاصل‏.‏ وقوله ‏"‏هاهنا‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، ‏"‏هنا‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏قاعدون‏"‏، وجملة ‏"‏إنا قاعدون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ‏}
جملة ‏"‏فافرق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنِّي لا أملك‏"‏ لا محل لها، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ‏}
قوله ‏"‏قال فإنها محرمة‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فإنها، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محرمة‏"‏‏.‏ و ‏"‏أربعين‏"‏ ظرف زمان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم متعلق بمحرمة‏.‏ وجملة ‏"‏يتيهون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏عليهم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فلا تأس‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏27 ‏‏‏{‏وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‏}
الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اتل‏"‏ أي‏:‏ ملتبساً بالحق‏.‏ وقوله ‏"‏إذ قرّبا‏"‏‏:‏ بدل اشتمال من ‏"‏نبأ‏"‏، وجملة ‏"‏قرّبا‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏لأقتلنَّك‏"‏ جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏قال‏"‏ الأخيرة مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏28 ‏‏‏{‏لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏}
قوله ‏"‏ما أنا بباسط‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏بباسط‏"‏ خبرها والباء زائدة، و ‏"‏يدي‏"‏ مفعول به لاسم الفاعل، والجار متعلق بـ ‏"‏باسط‏"‏، والجملة جواب القسم لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إني أخاف‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏31 ‏‏‏{‏لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ‏}‏
جملة ‏"‏كيف يواري‏"‏ مفعول ثان للرؤية البصرية المعلقة، والفعل ‏"‏رأى‏"‏ اكتسب بالهمزة مفعولا ثانياً‏.‏ ‏"‏يا ويلتا‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً، والياء مضاف إليه، والجملة مقول القول‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن أكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ وجملة ‏"‏أعجزت‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء لا محل لها
113
‏:‏32 ‏‏‏{‏مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأرْضِ لَمُسْرِفُونَ‏}
المصدر ‏"‏أنه من قتل‏"‏ مفعول ‏"‏كتب‏"‏‏.‏ وجملة الشرط في محل رفع خبر أنَّ‏.‏ وقوله ‏"‏فكأنما‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، وكافة ومكفوفة لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏جميعاً‏"‏‏:‏ حال‏.‏ وجملة ‏"‏ولقد جاءتهم رسلنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد جاءتهم‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ قوله ‏"‏ثمَّ إنَّ كثيراً منهم‏"‏‏:‏ ‏"‏ثمَّ‏"‏‏:‏ عاطفة، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيراً‏"‏‏.‏ الظرف ‏"‏بعد‏"‏ والجارُّ ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مسرفون‏"‏ الخبر، واللام المزحلقة‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}
‏"‏فساداً‏"‏ حال بتأويل مفسدين؛ لأن فساداً مصدر، والمصدر لا يقع حالا إلا بتأويل‏.‏ والجار ‏"‏من خلاف‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أيديهم وأرجلهم‏"‏‏.‏ ‏"‏ذلك لهم خزي‏"‏ اسم الإشارة مبتدأ، وجملة ‏"‏لهم خزي‏"‏ خبر‏.‏ والجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏خزي‏"‏، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عذاب‏"‏‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}‏‏‏
المصدر ‏"‏أن تقدروا‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏فاعلموا‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}‏
جملة ‏{‏لعلكم تفلحون‏}‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
‏"‏لو‏"‏‏:‏ أداة شرط غير جازمة، ‏"‏أنَّ‏"‏ ناسخة، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول فاعل بثبت مقدراً‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم أنَّ، والجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بالصلة، وقوله ‏"‏جميعاً‏"‏‏:‏ حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة‏.‏ وجملة الشرط خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏معه‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏مثله‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏تُقُبِّل منهم‏"‏ مضارع مبني للمجهول، والجار نائب فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب أليم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط
114
37 ‏{‏يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ‏}
قوله ‏"‏وما هم بخارجين منها‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏هم‏"‏ ضمير منفصل اسمها، ‏"‏بخارجين‏"‏ خبرها والباء زائدة، والجملة حالية، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما هم بخارجين‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏38 ‏‏‏{‏وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏}
قوله ‏"‏فاقطعوا‏"‏‏:‏الفاء زائدة، والجملة في محل رفع خبر، ‏"‏جزاءً‏"‏‏:‏ مفعول لأجله‏.‏ ‏"‏نكالا‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏جزاءً‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نكالا‏"‏‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ‏}‏ ‏‏
المصدر المؤول ‏"‏أن الله له ملك‏"‏ مفعول ‏"‏تعلم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏له ملك‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏أنَّ‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ‏‏{‏لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}
الجار من ‏"‏الذين قالوا‏"‏ متعلق بحال محذوفة من فاعل ‏"‏يسارعون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولم تؤمن قلوبهم‏"‏ حالية من ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومن الذين هادوا‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏من الذين قالوا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏سمَّاعون‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هم، و ‏"‏للكذب‏"‏ مفعول به‏.‏ واللام زائدة للتقوية لأنَّ ‏"‏سمَّاعون‏"‏ فرع من الفعل‏.‏ و ‏"‏سمَّاعون لقوم‏"‏ خبر ثان، و ‏"‏لقوم‏"‏ مفعول به، واللام زائدة، وجملة ‏"‏لم يأتوك‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏قوم‏"‏ في محل جر، وجملة ‏"‏يحرفون‏"‏ نعت ثالث لـ ‏"‏قوم‏"‏، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يحرِّفون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لهم في الدنيا خزي‏"‏ خبر ثان لأولئك، والجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏خزي‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم خزي
115
‏:‏42 ‏{‏سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏}
‏"‏سمَّاعون‏"‏ خبر لمبتدأ مضمر أي‏:‏ هم سمَّاعون، و ‏"‏للكذب‏"‏ مفعول به، واللام زائدة للتقوية‏.‏ وقوله ‏"‏أكَّالون‏"‏‏:‏ خبر ثان للمبتدأ المضمر مرفوع‏.‏ وجملة ‏"‏فإن جاؤوك‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إن الله يحب‏"‏‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، والجملة مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏وعندهم التوراة‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يحكمونك‏"‏، وجملة ‏"‏فيها حكم الله‏"‏ حالية من ‏"‏التوراة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما أولئك بالمؤمنين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يتولَّون‏"‏‏.‏
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]