
28-05-2009, 08:03 PM
|
 |
مراقب الملتقيات
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة :
|
|
رد: خدمة جديدة يطلقها ملتقى اللغة العربية ..... مجاناً....مع التوصيل للمنازل.
السلام عليكم و رحمة الله.
***
بارك الله فيك مشرفنا الكريم.
***
هذه إضافة لعلها تكون إفادة.
**
مضمون الموضوع هو الإستثناء.
-----------
مفهوم الاستثناء
إخراج اسم يقع بعد أداة استثناء من الحكم أو المعنى المفهوم قبل الأداة .
فالمستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ومخالفا ما قبل الأداة في الحكم مثل :
برأ القاضي المتهمين إلا متهما . فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما " هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة , وهو المستثنى من حكم البراءة .
*********
أركان الاستثناء
وهي مكونات جملة الاستثناء , التي تتشكل من :
المستثنى "متهماً" والمستثنى منه " المتهمين " ومن الأداة " إلا " ومن الحكم العام وهو "البراءة " في الجملة السابقة
**أدوات الاستثناء ثمان: ((إلا، غير، سوى، خلا، عدا، حاشا، ليس، لا يكون))
*ادوات النفي هي ( ما , لا ,لم, لن , ليس , هل تفيد النفي , لا الناهية)
**
وهو أربعة أنواع:
1- النوع الاول : تام ومثبت ( ذكر فيه المستثنى منه والجملة مثبتة غير منفية ) يكون اعراب المستثني واجب النصب يعني يعرب ... مستثني منصوب وعلامة نصبه الفتحة ... مثلا
حضر المدعون الا محمدا ...
2- النوع الثاني : تام ومنفي ( ذكر فيه المستثنى منه والجملة منفيه )
يكون اعراب المستثنى جائز النصب او بدل ....
يعني بعرب ... مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة ... او بدل ( اما منصوب او مرفوع على حسب المستثنى منه )
مثلا : ما تأخر الطلاب الا خالدا او خالد
3- النوع الثالث : مفرغ ( ناقص ومنفي) ( حذف المستثنى منه والجملة منفية)
يكون اعراب المستثني على حسب موقعه في الجملة وهنا الاداة تفيد الحصر اي ملغاة ...
مثلا:
ما اكرمت الا محمدا ..
هنا محمدا مفعول به منصوب ...
4- النوع الرابع .. منقطع ,, يعني المستثنى ليس من جنس المستثنى منه ... ويكون الاعراب واجب النصب ... اي يكون الاعراب .. مستثنى منصوب بالفتحة
مثلاا :
عاد الجنود الا اسلحتهم ..
//////////////////////////.
غير" ثلاثةُ أنواعٍ:
1-الاسْتِثناء،2- الوَصف3- مَعْنى لا.
الأمثلة:
1- "أقبلَ الأهلُ غيرَ أحمدَ"
2- عِندي درهمٌ غَيرُ جَيِّدٍ" فـ "غيرُ" هنا صِفَةٌ لـ "درهم" ولو قلت: "إلاَّ" جيِّداً لم يَجُزْ
3 "غير" بمعنى "لا" النافِية، فتُنصَب على الحال، كقوله تعالى: {فَمِن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عَادٍ} (الآية ).
واستثن مجروراً بغير معربا******بما استثنى بإلا نسبا.
"غير" صفةٌ والاستثناء عارضٌ...بعكس إلا:ألإستثناء و الصفة عارض.
وقد تحدَّثَ سيبويه -رحمه الله- عن هذه المسألةِ في كتابه (2/331-335)، تحتَ قولِه: ( هذا باب ما يكونُ فيه "إلاَّ" وما بعده وصفًا بمنزلة مِثْلٍ وغَيْرٍ
لَو كانَ غَيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ
وقع الوصفُ بـ"إلاَّ" كما وقع الاستثناء بـ"غير"، والأصلُ في "إلاَّ" الاستثناءُ وفي "غير" الصفةُ.
**********
إلاّ : أداة استثناءٍ تُفيد حصرَ النّفيِ السّابِق.
قوله تعالى:
"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"-الآية-,فلو كانت إلا حرف استثناء لكان المعنى:
لو كان فيهما آلهة,ليس من ضمنها الله لفسدتا,أي:
لو كان فيهما آلهة أخرجنا وطرحنا منها الله لفسدتا.(سبحان الله و أستغفر الله).
وهذا معنى باطل,إذ يوحي بأنهما لاتفسدان إذا كان الله من ضمن الآلهة,ولم يخرج ولم يطرح.
فلا يصح أن تكون إلا هنا حرف استثناء ,خشية أن يفسد المعنى
وهذا واضح البطلان.بخلاف ما لو كانت إلا اسما بمعنى غير,نعتا للنكرة قبلها,فإن المعنى يصح ويستقيم.
الواقع أنها مثلها والمعنى واحد؛ لأن كلمة غير الله في قوة (إلا الله)، فـ(لا إله غير الله) أو (لا إله إلا الله) بمعنى واحد؛ لكن كلمة "غير" نفيها في ذاتها، وهي تنفي الشيء الآخر، وأما (لا إله إلا الله) فنفيها من (لا) وليس من "غير"، فلما اجتمع الحصر (لا) و(إلا) صار المعنى (لا إله إلا الله) فلما أخذنا (إلا) انتقل الحصر في عموم كلمة "غير"، وهي في ذاتها عامة تنفي؛ لأنها من ألفاظ العموم المطلقة الكلية، فأصبح (لا إله غيره)، أو (لا إله إلا الله)، بمعنى واحد.
**وقد تكون ((إلا)) أحياناً حرف استدراك بمعنى ((لكن)) تماماً، فلا تعمل مثل: {ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى، إِلاّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى}. فليست (تذكرة) مستثناة من (لتشقى). وإنما الكلام استدراك و(تذكرةً)مفعول لأجله عامله محذوف والتقدير: (لكن أَنزلناه تذكرةً لمن يخشى).
*******
** ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ.**
--------
أتمنى أن أكون قد أفدتك.
بارك الله فيكم جميعا.
|