فن الإعتذار هل أخطأت يوما وأحسست بالذنب ولكن توقفت لتسألي نفسك أعتذر لمن لا وألف لا
الخطأ نسب لأبو الخلق آدم عليه السلام فتاب الى الله عز وجل فتاب الله عليه
وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين والتوبة تكون لله عزوجل عندما تكون الخطيئة ما يحاسبك عليه الله من ذنوب ومعاصي
وأما الإعتذار فعندما تخطئين بحق من تعيشين معهم ولهم حق عليك
فصديقتك لها حق الإعتذار وطريقة اعتذارك تكون غير لما تكوني مع أمك أو أبيك
حقوق الوالدين معظمة عند الله وعند من يفهمها
فلا وجه للمقارنة ولكن عندما تخطئين مع زوجك فالمصيبة أعظم لأن فيها غضب من الله إلى أن يرضى عنك
والتي لا تتقن فن الإعتذار مع البعيد لا تحسنه مع القريب
وأهيب من يقرأمقالتي أن يتعلم فن الإعتذار فكلنا نخطئ إ لا من رحم ربي
ولكن من لا يتكبر ويقول والله ما أتنازل وأعتذر حتى لا يشمت بي الناس
هناك حسابين في الدنيا : سيأخذ الله حق من أخطأت بحقه عاجلا أو آجلا
وهذا هين ونزعل اليوم وننسى بكرة
ولكن هناك حساب عسير ( وقفوهم إنهم مسؤلون )
ماذا ستقولين لربك أهلي ما علموني أعتذر !!!!!!!!!!!!!!!!!
كا تعلمت القراءة والكتابة وكما تعلمت الصبر على سوء نيات من حولم وكظمت غيظك لضعف
وقلة حيلة وقصر يدك أن تطال من أساء إليك
تعلمي أن من أسأت إليه وأنت قادرة بلسانك وهو يستطيع ان يرد عليك بنفس اللسان ولكن منعته تقواه وخوفه من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن الله أقدر منك ولايرضى الظلم لعباده فخافي على نفسك لا عليه فإن الله دائما معه
ولا يمنعه لسانه من الرد على الإساءة ولكن تمنعه تقواه
والإعتذار تعلميه خبرة لا عبرة
عودي لسانك الكلام الجميل ولا تعوديه على القبيح ولك في رسول الله قدوة حسنة
فما ضرب بيده شيئا ولا لعن بحياته الا الشيطان ولا ذم الا الكفر
والإعتذار يعلم الناس الصبر والحكمة لأنه شديد على النفس
فإحساسك بالخزي والندم وسقوط ماء وجهك عند الإعتذار يكون سبب في التمهل عندما تعودي للخطأ فتتجنبي الخطأ الذي يؤدي للإعتذار
وأخير إذا كان من اخطات بحقه من السفهاء وتخافين من ردة فعله السوء والشماتة والرد القبيح فالله أحق بالإعتذار وتوبي إليه واستغفريه وقفي على بابه وادعي الله أن لا تخطئي
فيعينك على نفسك الأمارة بالسوء
فهل ستتقني أختي الحبيبة فن الإعتذار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟