عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23-05-2009, 09:34 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تخريج أحاديث القراءة في سنة الفجر

انظر : معرفة الثقات للعجلي 2/110، والتاريخ الكبير 5/382، والجرح والتعديل 5/315، والمجروحين لابن حبــان 2/62 والضعفاء للعقيلي 3/120، والكامل لابن عدي5/522، والضعفاء والمجروحين لابن الجوزي 162،وتهذيب الكمال 19/36 وميزان الاعتدال 3/6 وتهذيب التهذيب 7/12وتقريب التهذيب 371 والكشف الحثيث 178.

وليث هو: ابن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر ويقال أبو بكير الكوفي:
ويكاد يتفق الحفاظ على تضعيفه، وقد ضعف لثلاثة أسباب: سوء حفظه ، وجمعه بين الشيوخ وعدم الفصل بين حديثهم ، واختلاطه.
وأضعف حديثه: ما جمع فيه بين شيوخه كعطاء، وطاووس، ومجاهد، وكان الراوي عنه ممن سمع منه بعد الاختلاط .والله أعلم .

انظر : معرفة الثقات للعجلي 2/231 الجرح والتعديل 7/177 والطبقات الكبرى 6/349 والضعفاء والمتروكين للنسائي90 والمجروحين 2/231 والضعفاء للعقيلي 4/14 والكامل لابن عدي 7/233 وتهذيب الكمال 24/279 وميزان الاعتدال 3/420 تهذيب التهذيب 8/417 وتقريب التهذيب 464.

وليث: روى هذا الحديث هنا عن مجاهد ، عن ابن عمر.
وستأتي روايته : عن نافع، عن ابن عمر .
ثم روايته : عن عطاء ، عن ابن عمر . إن شاء الله .

ورواه الطبراني في الكبير (13123) حدثنا أحمد بن محمد بن نافع المصري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قالوا: حدثنا أبو مصعب، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد) .

ورواه الطبراني في الأوسط (7792) حدثنا محمود بن محمد الواسطي.
وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى 2/428 أخبرنا أبو العباس الثقفي .
( كلاهما : محمود، وأبو العباس ) قالا:
حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه ( قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أربعين صباحاً في غزوة تبوك يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد).
قال الطبراني في الأوسط :لم يرو هذا الحديث عن الزهري ، إلا ابن أخيه ، ولاعن ابن أخي الزهري ، إلا عبد العزيز بن عمران ، تفرد به أبو مصعب .

وقال ابن أبي حاتم في العلل 1/166:
سألت أبي عن حديث رواه أبو مصعب، عن عبد العزيز بن عمران ، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه ( عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في غزوة تبوك في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد) ؟
قال أبي: هذا حديث باطل بهذا الإسناد .اهـ .

وذكر هذا الحديث السيوطي في الدر المنثور 6/693 ، والصالحي في سبل الهدى والرشاد 8/256 ، والعجلوني في كشف الخفاء 2/131 وعزوه إلى ابن مردويه.

وعبد العزيز بن عمران هو: ابن عبد العزيز الزهري الأعرج المعروف بابن أبي ثابت :
قال الدارمي عن ابن معين: ليس بثقة إنما كان صاحب شعر ، وقال الحسين بن حبان عن يحيى: قد رأيته ببغداد كان يشتم الناس، ويطعن في أحسابهم ليس حديثه بشيء ، وقال الذهلي: عليّ بدنة إن حدثت عنه حديثـاً ، وضفعه جداً ، وقال أحمد: ما كتبت عنه شيئاً ، وقال البخاري: لا يكتب حديثه منكر الحديث ، وقال عمر بن شبة: كان كثير الغلط في حديثه لأنه احترقت كتبه فكان يحدث من حفظه ، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جداً قيل: يكتب حديثه ؟ قال: على الاعتبار ، وقال ابن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه، وترك الرواية عنه ، وقال الترمذي: ضعيف ، وقال النسائي: متروك الحديث ، وقال مرة: لا يكتب حديثه ، وقال ابن حبان: ممن يروي المناكير عن المشاهير. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث ، والدارقطني: ضعيف وهو من الطبقة الثامنة ومات سنة 197هـ.
انظر : التاريخ الكبير للبخاري 6/29 والضعفاء للنسائي 72 والجرح والتعديل 5/390 والضعفاء للعقيلي 3/13 والكامل لابن عدي 5/215 والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم 2/428، وتاريخ بغداد 10/440 والضعفاء لابن الجوزي 1/111 وميزان الاعتدال 2/632 الكاشف 1/657 وتهذيب التهذيب 6/312 وتقريب التهذيب 385.

ورواه محمد بن نصر ـ كما في مختصر قيام الليل ـ ص 84 قال: حدثنا محمود بن آدم ،
والبيهقي في شعب الإيمان5/496 من طريق الحسن بن علي بن عفان
كلاهما (محمود والحسن) قالا :
حدثنــا أسباط، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: " رمقت النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ليلة أو خمس وعشرين ليلة ، أو شهراً فلم أسمعه يقرأ في الركعتين بعد المغرب والركعتين قبل الفجر إلا بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ) .

أسباط هو: بن محمد بن عبد الرحمن، وقيل ابن أبي عبد الرحمن القرشي الكوفي:
وثقه ابن معين ثقة. قال الدوري، عن يحيى: أسباط بن محمد ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وكان يخطي عن سفيان. وقال المفضل بن غسان عن يحيى: أسباط بن محمد ثقة، والكوفيون يضعفونه. وقال الدارمي عن يحيى: ليس به بأس. وقال أبو داود: ثقة. وقال العجلي: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق. وقال ابن سعد: ثقة صدوق؛ إلا أن فيه بعض الضعف. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العقيلي: ربما يهم في الشيء. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وقد أخر له الجماعة، وهو من الطبقة التاسعة، ومات سنة199 وقيل200هـ اهـ.
انظر : معرفة الثقات للعجلي 1/217 وتاريخ الدوري (1284) وسؤالات الآجري لأبي داود (141) والجرح والتعديل 2/332 والضعفاء للعقيلي 1/119 والثقات لابن حبان 6/85 وتهذيب الكمال 2/354 وتهذيب التهذيب 1/185 وتقريب التهذيب 98.

وليث: هو ابن أبي سليم ضعيف، تقدم الكلام عليه وعلى روايته لهذا الحديث.

ورواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/20 في ترجمة أبي هانئ إسماعيل بن خليفة ، قال حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا إبراهيم بن عامر، حدثنا أبي، عن أبي هانئ، عن شريك، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر (رمقت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر بقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد ).

قال أبو الشيخ: ومما تفرد به ـ ثم ذكر أحاديث ـ هذا منها.

ورواه أيضا 2/275 في ترجمة إبراهيم بن عامر، قال: ومن غرائب حديثه ـ ثم ساق بنفس الإسناد السابق لكن فيه زيادة ـ ولفظه ( رمقت النبي صلى الله عليه وسلم

ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/250 في ترجمة أبي هانئ إسماعيل بن خليفة، قال حدثنا الحسين بن إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا الوليد بن أبان ، حدثنا محمد بن عامر ، حدثنا أبي ، عن أبي هانئ عن شريك النخعي ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل صلاة الغداة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد).

قال الدار قطني كما في أطراف الغرائب والأطراف (3/466: 3294) . :
غريب من حديثه ـ يعني عبيد الله ـ عن نافع عنه ، تفرد به شريك، ولم يروه عنه غير أبي هانئ إسماعيل بن خليفة تفرد به عامر بن إبراهيم عـنه، وروى عـن عبد المنعم ، عن نعيم ، عن عبيد الله اهـ.

وهذه الرواية التي أشار اليها الدارقطني لم أقف عليها .

و قد تقدم الكلام على هذا الحديث .

ورواه أبو يعلى (5720) ، حدثنا محمد بن المنهال أخو الحجاج.
وابن الضريس في فضائل القرءان (303) أخبرنا مسدد.

كلاهما قالا: حدثنا عبد الواحد ـ يعني ابن زياد ـ حدثنا ليث ، قال حدثني أبو محمد قال : " رمقت ابن عمر شهرا فسمعته في الركعتين قبل الصبح يقرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، قال: فذكرت له ذلك ؟ فقال: رأيت رسوا الله صلى الله عليه وسلم شهرا ، أو خمسة وعشرين يوماً يقرأ في الركعتين قبل صلاة الصبح قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، وقال إن أحدهما تهدل بثلث القرءان ، والأخرى بربع القرءان: قل هو الله أحد تعدل بثلث القرءان ، وقل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرءان) .

اللفظ لأبي يعلى. ولفظ ابن الضريس ليس فيه ذكر مدة القراءة
تنبيه تصحفت رمقت في كتاب ابن الضريس إلى رصفت).

قال البخاري في التاريخ الكبير 8/11 : (بعد ذكر لعدة روايات عن ابن عمر في السنن الرواتب ، وكونه عرف ركعتي الفجر من حفصة .. ) ورواه ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن ابن عمر حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يصح .. والصحيح حديث حفصة .اهـ

قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/450: رواه أبو يعلى بإسناد حسن ، وقال الهيثمي في المجمع 2/218 ورجال أبي يعلى ثقات. اهـ

وليث هو : ابن أبي سليم ضعيف كما تقدم .

وأبو محمد هو : عطاء بن أبي رباح، وفي سماعه من ابن عمر خلاف:

من قال لم يسمع :

قال الدوري التاريخ (3337)و(3438): سمعت يحيى يقول: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: لم يسمع عطاء من ابن عمر، إنما رآه رؤية.

وقال ابن أبي حاتم في المراسيل أخبرنا حرب بن إسماعيل قال: قال أبو عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ : عطاء ـ يعني ابن أبي رباح ـ : قد رأى ابن عمر، ولم يسمع منه.

وقال ابن محرز في معرفة الرجال (1/126 : 626): سمعت يحيى يقول: قالوا : إن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر شيئاً، ولكنه قد رآه، ولا يصحح له سماع.

من قال سمع :

قال البخاري في التاريخ الكبير 6/464 ، ومسلم في الكنى والأسماء رقم 2889ص719:
سمع من ابن عمر .

وقال ابن عساكر في تأريخ دمشق 40/376 ـ معلقا على كلام القطان ـ : لا معنى لهذا الإنكار فقد سمع عطاء من أقدم من ابن عمر ، وكان يفتي في زمان ابن عمر.

من اختلف في النقل عنه :

قال علي ابن المديني في العلل ص 66 : لقي عبد الله بن عمر .... ورأى عبد الله بن عَمرو .… وسمع من ابن عُمر.

لكن في مراسيل ابن أبي حاتم رقم (565) عن ابن المديني : رأى عبد الله بن عَمرو ولم يسمع منه .
قال محقق المراسيل: في المطبوعة (عبد الله بن عمر) ، وما أثبتناه من الأصل يوافق العلل ، وليس فيه (ولم يسمع منه) ، وفيه أنه لقي ابن عمر. وهو كما ذكر في مطبوع الباز (عبد الله بن عمر) ص 129 .

ونقل ابن عساكر في تاريخ دمشق 40/377 :
عن علي بن المديني: لقي عبدالله بن عُمر ... ورأى عبدالله بن عَمرو ... وسمع .. ابن عُمر .
أقول : كما في المطبوع من العلل تماما ، وهو جيد إن لم يكن المحقق صحح النسخة على المطبوع من العلل .

لكن نقل العلائي في جامع التحصيل ص 237 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب 7/179، وأبو زرعة العراقي في تحفة التحصيل ص 228: عن علي بن المديني : أنه رأى ابن عُمر، ولم يسمع منه.
فالله تعالى أعلم بالصواب .

وليس في الصحيحين من رواية عطاء عن ابن عمر شيئا
وله في السنن الأربع ستة أحاديث:
الأول: عند النسائي 4/205و206، وجاء في بعض الروايات عمن سمع ابن عمر، و عمن سمع ابن عمرو...
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.16 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.26%)]