عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13-05-2009, 12:45 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: طرف ، وملح ، وفوائد متنوعة (للشيخ السديس إمام الحرم)

36- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية 2/344:
وأما الحجة التي ذكرها [الرازي] عن ابن الهيصم فلم يذكر ألفاظها ، لكن ذكر أنه نظمها أحسن من نظمه ونحن في جميع ما نورده نحكي ألفاظ المحتجين بعينها ، فإن التصرف في ذلك قد يدخله خروج عن الصدق ، والعدل: إما عمدا ، وإما خطأ ، فإن الإنسان إن لم يتعمد أن يلوي لسانه بالكذب ، أو يكتم بعض ما يقوله غيره ،لكن المذهب الذي يقصد الإنسان إفساده = لا يكون في قلبه من المحبة له ما يدعوه إلى صوغ أدلته على الوجه الأحسن حتى ينظمها نظما ينتصر به ، فكيف إذا كان مبغضا لذلك ، والله أعلم بحقيقة ما قاله ابن الهيصم ، وما نقله هذا عنه لكن نحن نتكلم على ما وجدناه مع العلم بأن الكرامية فيهم نوع بدعة في مسألة الإيمان ، وغيرها ، كما في الأشعرية أيضا بدعة ، لكن المقصود في هذا المقام ذكر كلامهم ، وكلام النفاة. ([1]) اهـ
ابن الهيصم اسمه محمد من الكرامية له كتاب "جمل الكلام" .

37- قال أبو نعيم في الحلية 9/106:
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن عبدالرحمن بن عبدالحكم قال: سمعت الشافعي يقول: من حدث عن أبي جابر البياضي بيض الله عينيه.اهـ
قلت: يعني أعماها ، وأبو جابر هو: محمد بن عبدالرحمن: متهم بالكذب.

38- قال أبو نعيم في الحلية 9/117:
حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن أحمد بن موسى الخياط ـ بالرملة ـ وعلي ، عن الربيع: قال سمعت الشافعي يقول: ما نظر الناس إلى شيء هم دونه إلا بسطوا ألسنتهم فيه.
قلت: صدق ـ رحمه الله ـ وهذا اليوم في الناس كثير.

39- قال أبو نعيم في الحلية 9/117:
حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم قال سمعت أبا بكر الخلال يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما أوردت الحق ، والحجة على أحد ، فقبلها مني = إلا هبته ، واعتقدت مودته ، ولا كابرني أحد على الحق ، ودفع الحجة الصحيحة إلا سقط من عيني ، ورفضته.

40- قال أبو نعيم في الحلية 9/117:
حدثنا الحسن بن سعيد ثنا زكريا الساجي ثنا الحارث بن محمد الأموي عن أبي ثور قال: كنت من أصحاب محمد بن الحسن ، فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبه المستهزئ ، فسألته عن مسألة من الدور ، فلم يجبني ، وقال: كيف ترفع يديك في الصلاة ؟ فقلت: هكذا .
فقال: أخطأت .
فقلت: هكذا .
فقال: أخطأت .
فقلت: وكيف أصنع ؟
قال: حدثني سفيان [عن الزهري] عن سالم عن أبيه أن النبي r" كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا ركع وإذا رفع ".
قال أبو ثور : فوقع في قلبي من ذلك ، فجعلت أزيد في المجيء إلى الشافعي ، وأقصر من الاختلاف إلى محمد بن الحسن ، فقال: أجل الحق معه ؟
قال: وكيف ذلك ؟
قال قلت: كيف ترفع يديك في الصلاة ، فأجابني نحو ما أخبرت الشافعي ، فقلت: أخطأت .
فقال: كيف أصنع ؟
فقلت: حدثني الشافعي عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي r:" كان يرفع يديه حذو منكبيه ، إذا ركع ، وإذا رفع ". قال أبو ثور : فلما كان بعد شهر ، وعلم الشافعي أني قد لزمته للتعلم منه ،
قال: يا أبا ثور مسألتك في الدور ، وإنما منعني أن أجيبك يومئذ ، لأنك كنت متعنتا.اهـ .

قلت: من فوائده الإعراض عن إجابة المتعنت ، وتبيين جهله ليعرف قدر نفسه ، وإرشاده لما هو أولى .

في الآداب الشرعية 2/72:
قال المروذي قال أبو عبد الله: سألني رجل مرة عن يأجوج ومأجوج أمسلمون هم؟
فقلت له: أحكمت العلم حتى تسأل عن ذا ؟!
وقال أيضا :قال أبو عبد الله: سأل بشر بن السري سفيان الثوري: عن أطفال المشركين ؟ فصاح به ، وقال: يا صبي أنت تسأل عن ذا ؟!
و2/73: وقال أحمد بن حبان القطيعي: دخلتُ على أبي عبد الله ، فقلت: أتوضأ بماء النورة ؟
فقال: ما أحب ذلك .
فقلت: أتوضأ بماء الباقلاء ؟
قال : ما أحب ذلك .
قال: ثم قمت ، فتعلق بثوبي ، وقال: أيش تقول إذا دخلت المسجد ؟
فسكتُ .
فقال: أيش تقول: إذا خرجت من المسجد ؟
فسكت.
فقال: اذهب فتعلم هذا . اهـ
قلت: يعني الإمام ـ رحمه الله ـ أنك تركت ما فيه سنة ثابتة ، وتحتاجه كل يوم مرارا ، وجئت تسأل عما قد لا تحتاجه أبدا ، وليس فيه أثر .

41- ملخص مسند يعقوب بن شيبة [ص36/أ]:
وقال بشر بن عاصم: قلت لسعيد بن المسيب يا أبا محمد : ما يمنعك أن تخرج كما يخرج أهل المدينة إلى تلك الشعاب والأودية ـ قال: ولهم زمان يخرجون فيه إلى تلك الشعاب يصيبون من الثوم ـ ؟
قال : لا والله ، لا أبيع خمسا وعشرين ومائة صلاة كل يوم بأكلة من ثوم !

42- قال أبو نعيم في الحلية 9/118:
حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عبدالعزيز بن أي رجاء ثنا الربيع قال: سمعت الشافعي يقول: وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا ينسب إلي منه شيء .
حدثنا إبراهيم بن أحمد المقري ثنا أحمد بن محمد بن عبيد الشعراني قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: دخلت على الشافعي ـ وهو عليل ـ فسأل عن أصحابنا ، وقال: يا بني لوددت أن الخلق كلهم تعلموا ـ يريد كتبه ـ ولا ينسب إلي منه شيء.

حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبدالله بن محمد بن يعقوب ثنا أبو حاتم حدثني حرملة قال: سمعت الشافعي يقول: وددت أن كل علم أعلمه يعلمه الناس أوجر عليه ، ولا يحمدوني. اهـ.

قلت: هذا دليل على كمال الصدق والنصح ، فما بال بعض طلبة العلم اليوم يخافون من إظهار ما عندهم مخالفة أن يسبقوا إلى نشره ، أو نشر بعضه ؟!
وقد تكون فيه لفته لمن يكتب باسم مستعار في المنتديات!

43- قال أبو نعيم في الحلية 9/120
حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عبدالعزيز بن أبي رجاء قال سمعت الربيع يقول مرض الشافعي فدخلت عليه فقلت: يا أبا عبدالله قوى الله ضعفك ،
فقال: يا أبا محمد لو قوى الله ضعفي على قوتي أهلكني!
قلت: يا أبا عبدالله ما أردت إلا الخير .
فقال: لو دعوت الله علي لعلمت أنك لم ترد إلا الخير.اهـ .
قلت: علم صدق مودته ، فتجاوز الألفاظ .

44- وذكر أحمد بن أبي طاهر عن عبد الله بن أبي سعد الكراني، أن عبد الله بن سعيد بن زرارة ، حدثه عن محمد بن إبراهيم السياري، قال: لما قدم العتابي مدينة السلام على المأمون ، أذن له ، فدخل عليه وعنده إسحاق بن إبراهيم الموصلي ، وكان العتابي شيخاً جليلاً نبيلاً ، فسلم فرد عليه وأدناه ، وقربه حتى قرب منه ، فقبل يده: ثم أمره بالجلوس فجلس ، وأقبل عليه يسائله عن حاله ، وهو يجيبه بلسان ذلق طلق، فاستظرف المأمون ذلك ، وأقبل عليه بالمداعبة والمزاح ، فظن الشيخ أنه استخف به ، فقال: يا أمير المؤمنين: الإيناس قبل الإبساس !
فاشتبه على المأمون قوله ، فنظر إلى إسحاق مستفهماً ، فأومأ إليه ، وغمزه على معناه حتى فهم ،
فقال: يا غلام ، ألف دينار! فأتي بذاك ، فوضعه بين يدي العتابي ، وأخذوا في الحديث ، وغمز المأمون إسحاق بن إبراهيم عليه ، فجعل العتابي لا يأخذ في شيء إلا عارضه فيه إسحاق ، فبقي العتابي متعجباً ، ثم قال: يا أمير المؤمنين ، أتأذن لي في سؤال هذا الشيخ عن اسمه؟ قال: نعم سل.
فقال لإسحاق: يا شيخ من أنت ؟ وما اسمك ؟ قال: أنا من الناس ، واسمي كل بصل.
فتبسم العتابي وقال: أما النسب فمعروف ، وأما الاسم فمنكر !.
فقال إسحاق: ما أقل إنصافك ، أتنكر أن يكون اسمي كل بصل؟ واسمك كل ثوم ،
وكل ثوم من الأسماء ، أو ليس البصل أطيب من الثوم ؟!
فقال له العتابي: لله درك ، ما أحجك ، أتأذن لي يا أمير المؤمنين في أن أصله بما وصلتني به ؟ فقال له المأمون: بل ذلك موفر عليك ونأمر له بمثله .
فقال له إسحاق: أما إذا أقررت بهذا ، فتوهمني تجدني ، فقال: ما أظنك إلا إسحاق الموصلي الذي تناهى إلينا خبره ، قال: أنا حيث ظننت.
وأقبل عليه بالتحية والسلام ، فقال المأمون ، وقد طال الحديث بينهما: أما إذ قد اتفقتما على المودة ، فانصرفا متنادمين.
فانصرف العتابي إلى منزل إسحاق فأقام عنده.
انتهى من الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني[ص 8469 من النسخة الإلكترونية] ، وأخرجه الخطيب في تأريخ بغداد 12/489 عن الحسن بن الحسين النعالي عن أبي الفرج به .
والحكاية في تأريخ الطبري 5/204.
قلت: في لسان العرب: الكُلْثُوم: الكثـير لـحم الـخدّين والوجه . و الكَلْثمة: اجتماع لـحم الوجه . وجارية مُكَلْثَمة: حَسَنة دوائر الوجه ذات وجنتـين فاتَتْهما سُهولة الـخدَّين ، ولـم تلزمهما جُهومة القُبْح . ووجه مُكَلْثَمٌ: مُستدير كثـير اللـحم ، وفـيه كالـجَوْز من اللـحم، وقـيل: هو الـمتقارب الـجَعْدُ الـمُدَوَّر، ... و كُلْثُوم: رجل . و أُمُّ كُلْثُوم: امرأَة .

45- قال أبو نعيم في الحلية 9/124
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبدالله بن محمد بن يعقوب ثنا أبو حاتم ثنا حرملة قال: سمعت الشافعي يقول: كل ما قلت لكم ، فلم تشهد عليه عقولكم ، وتقبله ، وتراه حقا = فلا تقبلوه فإن العقول مضطرة إلى قبول الحق.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تنبيه الرجل العاقل 1/389:
.. وأعلم أن هذا الكلام لكونه باطلا يستثقله القلب العاقل.

46- قال أبو نعيم في الحلية 9/138:
حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن عبدالله النسائي ثنا الربيع قال: سمعت الشافعي : .. ـ في ذكر هؤلاء القوم الذين يبكون عند القراءة ـ فقال: قرأ رجل ، وإنسان حاضر (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) ، فجعل الرجل يبكي ! فقيل له: يا بغيض هذا موضع البكاء ؟!

47- قال أبو نعيم في الحلية 9/143:
حدثنا عبدالرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا أحمد ابن سلمة بن عبدالله النيسابوري قال: قال أبو بكر وراق الحميدي : سمعت الحميدي يقول: قال: محمد بن إدريس الشافعي خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة ، حتى كتبتها ، وجمعتها ، ثم لما حان انصرافي مررت على رجل في الطريق ، وهو محتب بفناء داره أزرق العين ناتىء الجبهة سناط ، فقلت له: هل من منزل ؟
فقال: نعم.
قال الشافعي: وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة ، فأنزلني ، فرأيته أكرم ما يكون من رجل ، بعث إلي بعشاء ، وطيب ، وعلف لدابتي ، وفراش ، ولحاف ، فجعلت أتقلب الليل أجمع ما أصنع بهذه الكتب إذا رأيت النعت في هذا الرجل ، فرأيت أكرم رجل ، فقلت: أرمي بهذه الكتب ، فلما أصبحت ، قلت للغلام: أسرج ، فأسرج ، فركبت ، ومررت عليه ، وقلت له: إذا قدمت مكة ، ومررت بذي طوى ، فاسأل عن محمد بن إدريس الشافعي ، فقال لي الرجل: أمولى لأبيك أنا ؟
قال: قلت: لا .
قال: فهل كانت لك عندي نعمة؟
فقلت: لا .
فقال: أين ما تكلفته لك البارحة ؟
قلت: وما هو ؟
قال: اشتريت لك طعاما بدرهمين ، وإداما بكذا ، وكذا ، وعطرا بثلاثة دراهم ، وعلفا لدابتك بدرهمين ، وكراء الفرش ، واللحاف درهمان !
قال: قلت يا غلام اعطه ، فهل بقي من شيء ؟
قال: كراء البيت فإني قد وسعت عليك ، وضيقت على نفسي .
قال الشافعي: فغبطت بتلك الكتب ، فقلت له بعد ذلك: هل بقي لك من شيء ؟
قال: امض أخزاك الله ، فما رأيت قط شرا منك !

48- قال أبو نعيم في الحلية 9/146:
حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر قال: سمعت أبا القاسم الزيات يقول: سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: .. ما رفعت أحدا فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.

49- قال القاضي الأديب الحسن الرامهرمزي في المحدث الفاصل ص251:
أخبرني أبـي ، أن القاسم بن نصر المخرمي حدثهم ، قال: سمعت علي بن المديني يقول: قدمت الكوفة ، فعنيت بحديث الأعمش ، فجمعتها ، فلما قدمت البصرة لقيت عبد الرحمن ، فسلمت عليه ، فقال: هات يا علي ما عندك ، فقلت: ما أحد يفيدني عن الأعمش شيئا !
قال: فغضب ، فقال: هذا كلام أهل العلم ، ومن يضبط العلم ، ومن يحيط به ؟!
مثلك يتكلم بهذا ؟!
أمعك شيء تكتب فيه ؟
قلت: نعم .
قال: اكتب.
قلت: ذاكرني فلعله عندي !
قال: اكتب لست أملي عليك إلا ما ليس عندك .
قال: فأملى علي ثلاثين حديثا لم أسمع منها حديثا !
، ثم قال: لا تـَعُدْ .
قلت: لا أعود ، قال علي: فلما كان بعد سنة جاء سليمان إلى الباب ، فقال: امض بنا إلى عبد الرحمن ، حتى أفضحه اليوم في المناسك !
قال علي: ـ وكان سليمان من أعلم أصحابنا بالحج ـ قال: فذهبنا ، فدخلنا عليه ، فسلمنا ، وجلسنا بين يديه ، فقال: هاتا ما عندكما ، وأظنك يا سليمان صاحب الخطبة .
قال: نعم ، ما أحد يفيدنا في الحج شيئا ! ، فأقبل عليه بمثل ما أقبل عليَّ ،
ثم قال: يا سليمان ، ما تقول في رجل قضى المناسك كلها إلا الطواف بالبيت ، فوقع على أهله ؟
فاندفع سليمان فروى" يتفرقان حيث اجتمعا ويجتمعان حيث تفرقا"
قال اروِ ، ومتى يجتمعان ؟ ومتى يفترقان ؟
قال: فسكت سليمان .
فقال: اكتب ، وأقبل يلقي عليه المسائل ، ويملي عليه ، حتى كتبنا ثلاثين مسألة ، في كل مسألة يروي الحديث ، والحديثين ، ويقول: سألت مالكا ، وسألت سفيان ، وعبيدالله بن الحسن .
قال: فلما قمت ، قال: لا تعد ثانيا تقول ما قلت .
فقمنا ، وخرجنا ، قال فأقبل عليَّ سليمان ، فقال: أيش خرج علينا من صلب مهدي هذا ؟!
كأنه كان قاعدا معهم سمعت مالكا ، وسفيان ، وعبيد الله .اهـ.
قلت: وأخرجه من طريقة الخطيب في الجامع 2/417، والتاريخ 10/245.
الإمام عبدالرحمن بن مهدي من أكابر علماء هذه الأمة في الفقه ، والحديث ، ومن العباد الورعين ، والأئمة الصادقين ، والعلماء العاملين ، تخرج عليه الأئمة الكبار كيحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وأبي حفص الفلاس ، وإسحاق بن راهويه ، وأبي خيثمة ، وطبقتهم.
وسليمان ـ أظنه ـ ابن حرب الإمام الثقة الأزدي البصري قاضي مكة .


([1]) بداية المسألة ، وتفاصيلها 2/319.


يتبــــــــع إن شاء الله



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.89 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]