بين نصفي الكوب
حد رقيق بين عنوانان متناقضان ..التفاؤل والتشاؤم ..
ولعله كما بدا لي هو التوازن والتوسط بين المعطيات فهذا الأمر مطلوب في كثير من الأمور ..
فكل أمر يحتمل الخير ونقيضه
عندما يقابلنا أمرٌ ما من إي نوع فلا نسرف في الحزن ولا نسرف في الفرح فلكل أمر نهاية ..
وإنما الإعتدال وتوقع الضد بعد حين حتى لا نصاب بالصدمة ..
فالمرونة بين نصفي الكوب يستطيع الإنسان من خلالها العودة والتأقلم بسهولة مع الواقع الذي وجد نفسه فيه فلا داعي لإحراق سفن العودة ..
أم سلمى 2008