عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 31-03-2009, 10:05 PM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول





بسم الله الرحمن الرحيم
من وحي ما يحصل الان ...

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن والاه :
فان الناظر الى حال امتنا في هذه الوقت
بعد ما مرت به من محن والام يجد انها بدت تعود
الى جادة الصواب والى الطريق المستقيم فقد انكشفت الامور وتلاشت الاغطية الواهمة التي كانت تغشى بعض العيون
وظهر الحق جليا واضحا لا مجال لانكاره
وتفرق الجميع الى فسطاطين:
فسطاط حق لا نفاق فيه باذن الله
وفسطاط باطل لا ايمان فيه باذن الله
نعم ... كانت هذه المصائب المتوالية التي اصابت امتنا
كغربال طهّر الامة من الشوائب ونقّاها من العيوب
فاصبح طريق الحق ظاهرا كعين الشمس

وهذه هي سنة الله في كونه وفي خلقه
" ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين
جاهدوا منكم ويعلم الصابرين "
وقال الله تعالى
" ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول
والذين امنوا معه متى نصر الله
الا ان نصر الله قريب"
فمن هذه الاية نتيقن ان الصادقين يثبتوا في وسط المحن
والزلازل التي تصيبهم
والرجال يتخرجوامن مدارس العز والكرامة
حتى لو كانت هذه المدارس قد شيدت على الدماء والاشلاء فالموت بشرف افضل من الحياة بذل وهوان
وقد قال الله تعالى
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "
وهذا هو حالنا في هذه الايام
حيث اجتمع الذين في قولبهم مرض
واخذوا يلقوا بعبارات الهزيمة والخذلان
على اسماع الصابرين الصادقين من ابناء امتنا
لكنّ الرجال الرجال لا تهزهم سواعد الضعفاء
وكان من سبقهم من الصحابة الكرام قدوة لهم
فجعلوا شعراهم
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
حسبنا الله ان يكفينا شرهم ونعم الوكيل ان ينصرنا عليهم

وبعد ... فقد ظهر شعاع الحق جليا والخسران المبين
في اتباع شهوات وملذات الحياة
وتفضيلها على طريق الحق وان زينته الاشواك والصعاب
فقد " حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات "
والحمد لله رب العالمين

بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]