مدرسة بصمة الدم وثورة جديدة فى الغذاء وعلاج السمنة
• كثر الحديث عن رجيم بصمة الدم وعلاقته بانقاص الوزن وعلاج السمنة فما هى حقيقة هذه المدرسة والفرق بينها وبين مدرسة فصائل الدم .. من فضلك تابع معنا ...
ما الفرق بين مدرسة بصمة الدم ومدرسة فصائل الدم ؟!
مدرسة فصائل الدم تقول: أن اختلاف ردود أفعال الناس تجاه الغذاء تختلف من فصيلة لأخرى ..اما مدرسة بصمة الدم فتقول أن اختلاف ردود الأفعال تختلف من فرد لأخر وانه لا يوجد شخصان متوافقان تماما فى ردود أفعالهم تجاه الغذاء ، وترجع هذه المدرسة الأمر إلى إحدى خلايا جهاز المناعة المعروفة باسم " نيتروفيل " والتى تخضع فى عملها وردود أفعالها تجاه الغذاء إلى عوامل وراثية
فهناك أطعمة لا يتحملها جهاز المناعة لدى بعض الناس ويتعامل معها كأنها جسم غريب أو كأنها ميكروب فتقوم بينهما معركة تختلف قوتها وشدتها من شخص لأخر ومن طعام لأخر وتكون نتيجة هذه المعركة حدوث التهابات موضعية فى الشعيرات الدموية وخلايا الأعضاء التى تتم على أرضها المعركة :
القولون ......القولون العصبي والتهابات القولون المزمنة
المعدة ......التهابات وقرح المعدة
الخلايا الدهنية ......السمنة
البنكرياس .......مرض السكر
وهكذا.......
وهذا ما يفسر حدوث بعض الأمراض المرتبطة بتناول طعام غير مناسب او غير متوافق مع جهاز المناعة وخاصة خلايا النيتروفيل .
لماذا سميت هذه المدرسة بمدرسة " بصمة الدم " ؟!
يقول أصحاب هذه المدرسة : انه كما تختلف بصمات الأصابع فى جميع البشر فهناك اختلاف وتفرد فى دم كل إنسان وبالذات خلايا المناعة " النيتروفيل " فى ردود أفعالها تجاه الأغذية المختلفة ..وانه لا يوجد اثنان ينطبقان فى ردود أفعالهم تجاه الأغذية المختلفة
فهناك أطعمة مناسبة وردود أفعال الجسم نحوها جيدة وهناك أطعمة غير مناسبة وردود افعال الجسم تجاهها تصادمية ومدمرة
ومن هنا أخذت هذه الظاهرة صفة البصمة ..لانها تخص شخصا واحدا فقط دون كل البشر كبصمة الإصبع بالضبط
ما هو تفسير مدرسة بصمة الدم لعملية زيادة الوزن والسمنة ؟!
يفسر الزيادة بالوزن بأنها عملية اختزان للماء فى داخل الخلايا بالجسم نتيجة تناول أطعمة غير متوافقة تحفز جهاز المناعة " خاصة خلايا النيتروفيل "
ونتيجة لاحتباس الماء بالجسم يحدث زيادة فى الخلايا الدهنية قبل البلوغ او زيادة فى حجم الخلايا الهنية فى الكبار بعد البلوغ ، والتى تعتبر مخزنا جيدا للمزيد من الدهون القادمة من الخارج عن طريق الطعام
ويؤكد أصحاب هذه المدرسة أن تناول الطعام الغير متوافق مع خلايا النتروفيل يؤثر على كيمياء الجسم والمخ مما يدفع الأشخاص الى تناول المزيد من الأطعمة وخاصة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الحلويات والدهون
ويؤكدون أيضا انه بالامتناع عن هذه الأطعمة الغير متوافقة والتى تحفز جهاز المناعة ، تبدا المياه المحتجزة داخل الخلايا فى الخروج من الجسم ويبدأ الجسم فى الاستفادة من الطاقة المحتبسة داخل الخلايا الدهنية فتقل حجم الخلايا الدهنية وينقص الوزن
ويستطيع الإنسان أن يأكل الطعام المتوافق مع جهازه المناعى باى كمية وفى اى وقت دون ان يسبب له زيادة بالوزن لأنه لن يحدث صدام بين هذا الطعام المتوافق وخلايا "النتروفيل "
وسوف يحقق له هذا الطعام ضبط الشهية لتناول الطعام ، فلا يشعر برغبة جامحة تجاه النشويات والحلويات او الدهون وسوف يشعر بالحيوية والنشاط والحركة
السؤال الهام الآن
كيف أستطيع أن اعرف الأطعمة التى تتوافق مع خلايا جهاز المناعة " النتروفيل" والأطعمة الأخرى التى لا تتوافق معها ؟!
يتم ذلك بواسطة عدة اختبارات خاصة تتم فى بعض معامل التحاليل ومنة امثلة هذه الاختبارات :اختبار " يورك " و" نيوترون " و " غيرها
حيث يتم اخذ عينة من دم الشخص وترسل إلى المعمل لإجراء الاختبار تجاه العديد من الأغذية .
ثم تأتى النتيجة من المعمل تحدد الطعام المسموح والأطعمة الممنوعة تماما وتقسمها الى درجات حسب درجة تحفيزها لجهاز المناعة