[فجر العزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفي كل يوم جرح جديد ، وكل يوم الألم يزيد ، حتى أصبح الجسد عليلا
كسيرا ، لا يقوى على الحركة
جرحنا الجديد هو خيام نكبة الإيواء في عام 2009 م
في أقسى ظروف ممكن أن يعيشها إنسان على سطح الأرض
كيف سنضمد هذا الجرح الغائر ، فما عادت تجدي المسكنات ولا المضادات الحيوية ، في زمن عزّ فيه الرجال الرجال وقلّ فيه الدواء
أحبتنا دورنا الآن بات واضحا جليا
1- العود إلى الله ، فكم مأساة نحتاج لكي نستيقظ من غفلتنا وسباتنا العميق ؟؟
2- تجديد العهد مع الله على حمل راية الدعوة في كل مكان نرتحل إليه مع عدم إغفال قضايانا الإسلامية في المدارس و الجامعات ودور العبادة .
3- التمسك بالسنة الشريفة واتباعها وعدم نبذها ، فما تجرأ أعداؤنا علينا إلا لأننا تركناها ومضينا وراء كل بوق ينعق بالجديد الخبيث .
4- الاعتزاز بهويتنا الإسلامية ونحاول أن نترك بصمة في حولنا ، فتأملوا
في أسامة بن زيد قاد جيشا بأكمله في معركة بالغة التعقيد وهو مازال في الثامنة عشرة من عمره!! من أبنائنا الآن قادر على ذلك أو يفكر في تحرير أو غيره .
5- التربية النفسية والاجتماعية و العقيدية هي مفتاح الأبواب الموصدة ، هي القادرة على التغيير نحو الأفضل ، هي غراس أيادينا فلنحسن انتقاء البذرة لتثمر الشجرة ثمرا يانعا .
جيل الصحوة قادم لا محالة
فهيا ننطلق كل بما يملك من قدرات أو وسائل
والجديد قادم بإذن الله
والله ولي التوفيق
أختي ملاك النور إن كلمات الشكر في حقكم قليل ولكننا لا نملك غيرها
أثابك الله خيرا وفيرا ورزقك الفردوس الأعلى بإذن الله
دمتم في طاعة الله