واضيف هذا المقال من شبكة حوار فلسطين
وهذا لان الكثيرين شككو في فضيلة الشيخ القرضاوي>>>
أرسل الدكتور سيد مهدي خاموشي - رئيس منظمة الإعلام الإسلامي – رسالة اعتذار رسمية للدكتور القرضاوي عما بدر من وكالة أنباء مهر من إساءات لشخص فضيلته على خلفية حواره مع جريدة المصري اليوم.
وأشارت رسالة الاعتذار إلى أن الإساءة صدرت من موظف "غير منضبط"، وتم معاقبته وطرده من الوكالة.
وتسلم الشيخ القرضاوي دعوة موجهة من الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي - وسلمها السفير الإيراني بالدوحة- لحضور المؤتمر الدولي الرابع تحت عنوان "دعم فلسطين رمز المقاومة - غزة ضحية الجريمة".
ثم اتصل الدكتور على لاريجاني بالشيخ القرضاوي لتأكيد الدعوة، والاعتذار عما بدر من وكالة أنباء مهر.
إلا أن ظروف الشيخ حالت دون حضوره هذا المؤتمر، ولكنه شارك برسالة وجهها للحضور.
أنظر موضع القرضاوي:
كما نشرت صحيفة المصري اليوم تصريحات للقرضاوي قبل أيام يقول فيهاأنه يؤيد إيران، باعتبارها دولة إسلامية، ويرفض توجيه أى ضربات عسكرية إليها، وكذلك يرفض نشر مذهبها فى البلاد الإسلامية السنّية.
وقال القرضاوى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، على هامش المؤتمر الدولى الثالث عشر لزراعة ونقل الأعضاء، الذى نظمه مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا خلاف بين المسلمين السنة مع إيران كدولة إسلامية، مشيراً إلى أنه «من حق أى دولة بما فيها إيران أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، ولو قاتلتها الولايات المتحدة الأمريكية سنقف إلى جانبها».
وأضاف القرضاوى: «لكننا فى الوقت نفسه لا نقبل نشر التشيّع فى بلادنا وعقر دارنا، فنحن مؤمنون بأننا كأهل سنة على حق، ولا نريد أن يحولنا الإيرانين إلى شيعة».
بعد هذا الخبر وهذا التصريح أسأل الذين استغلوا ما حصل للقرضاوي مع بعض الشيعة من أجل التهييج والحشد للفتنة الطائفية، وبعد أن لامونا وأتهمونا بأننا غدرنا بالقرضاوي لرفضنا الانجرار إلى الصراع الطائفي... فهل ما زالوا مع القرضاوي بعد أن تبنى موقفاً متوازناً وعقلانيا من إيران؟ أم أن علاقتهم به هي علاقة تقية انتهازية يستخدمون ما يلائم أهواءهم من كلامه.... ويتركون ما يتعارض مع أهوائهم....؟
جميع من على يؤيد ما قاله القرضاوي في رفض نشر التشيع، لكن كم واحد يجرؤ على القول بأن إيران دولة إسلامية، وأنه توجد لنا معها مصالح مشتركة؟ كم واحد يجرؤ على ذلك دون أن يتعرض للطعن في دينه والاتهام بأنه خرج عن النهج القويم؟
وبعد أن استخدم القرضاوي شماعة من قبل البعض ها هو يبين موقفه الحقيقي غير المبني على الأهواء.... وها هو يرسل رسالة إلى مؤتمر دعم القضية الفلسطينية في طهران.... وهو المؤتمر الذي طعنت حماس بسببه واتهمت في دينها من قبل البعض ....
فبعد كل هذا الكلام هل ما زلتم مع القرضاوي.... أم أنكم ستطعنون به لأنه لم يجاري أهواءكم؟
منقول عن شبكة فلسطين للحوار