[فكرى دياب]

أخى الحبيب
أستاذ
هشام مكاوى
أشكرك أولاً على كلماتك الطيبة وأدعوا الله أن يكتبها فى موازين حسناتك ..
وألأمر ألآخر ..
هو تجربتك مع مرهم اللوريد
كما أتفقنا أن التكوين الجسدى لكل منا لة العامل المهم فى نتائج أى علاج يستخدمة أى منا ..
وأذا كنا مقتنعين بذلك . فلنا أن نقول أن بعض ألأخوة قد أفادنا بأنة قد أستفاد من اللوريد .. رغم تحفظى على ذلك .. ولكن دعنا نصدقة ..
ولنتفق على أن نتائج أى تجربة أو علاج جديد قد أكتشف قد أستفاد منه ولو 1% من المرضى . فسوف نقتنع بهذا ..
وما أرمى إلى الوصول إلية هو ..
قمت بتجارب مع الكثير من العلاجات والكثير من التجارب .. وحتى ولو أنك لم تستفد منها ولكن المهم فى ذلك .. هو عدم وقوفك ساكناً أمام المرض دون محاولة الوصول إلى الشفاء ..
بمعنى أننا لا ندع الماء يركد ونظل فى الخوض بة حتى وإن أصبح عكراً ..
فنحن نحاول . ولربما يهدينا الله سبحانة وتعالى لأمر كان مكتوباً ..
لذلك أخى الفاضل ..
لا أريد أن يتسرب اليأس إليك أبداً ..
فوعد الله سبحانة وتعالى . باقي .
عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: "لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز و جل". صحيح مسلم في السلام 2204
دلَّ الحديث على مشروعية التداوي واستحبابه ، و أن الله جعل لكل داء دواء ،
وفي حديث أسامة بن شريك : " تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم " .أخرجه أحمد و البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن الأربعة و صححه الترمذي وقع في رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود نحو حديث الباب و زاد في آخره " عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلًهُ مَن جهله " . أخرجه النسائي و ابن ماجة وصححه ابن حبان و الحاكم
وثق بأذن الله أننا على طريقنا الصحيح .
وسيأتى يوماً ستكون كل هذة ألآلام مجرد ذكرى .
أدعوا الله سبحانة وتعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى
انة ولى ذلك والقادر علية ..
فى أمان الله