
12-01-2009, 04:07 PM
|
ادارية
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة :
|
|
رد: القرع / اليقطين - ممكن يكون علاج للصدفية ، ما رأيكم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الصافات الآية (146)، وذلك في سياق حديث القرآن الكريم عن قصة نبي الله يونس عليه السلام، قال الله تعالى: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ* فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ* فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ* فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ*لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ* وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ [الصافات]، واليقطين: القرع كما ذكره غير واحد من المفسرين.
قال ابن كثير في قصص الأنبياء: قال العلماء في إنبات القرع عليه حكم جمة منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نيئاً ومطبوخاً وبقشره وببزره أيضا، وفيه نفع كثير للدماغ وغير ذلك... ثم قال: "وسخر له أروية (أنثى الوعل) تأتيه بكرة وعشياً ترضعه من لبنها وترعى في البرية وهذا من رحمة الله به وإحسانه إليه...
والذي لا شك فيه أن تخصيص اليقطين بالإنبات عليه له حكم يعلمها الله عز وجل قد يطلع عليها البشر وقد لا يطلعون.
والله أعلم.
http://espanol.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=50341&Option=FatwaId
و هذا التفسير نقلاً عن موقع الشيخ زغلول النجار.
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
(الصافات :146)
بتأمل هذه الآية القرآنية الكريمة
يتبادر إلى الذهن اختيار الله (سبحانه وتعالى) ..
للتعبير القرآني.. شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ..
لحماية عبده ونبيه .. يونس بن متى..
(على نبينا وعليه من الله السلام) بعد أن نبذه
الله (تعالى) بالعراء وهو سقيم ،
أي : وهو منهك القوى من شدةالمرض،
وهذا التنكير في الإشارة إلى شجرة اليقطين يفيد بأن
الشجرة من جنس اليقطين الذي عرفه العرب
ومنه كل من قرع الكوسة، والحنظل ، وليست نوعا محددا بذاته .
وقد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم مرة واحدة قال تعالى:
(وإن يونس لمن المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم، فلولا أن كان من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه في العراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين)
(الصافات / 139-146 ).
قال المفسرون اليقطين هو القرع المعروف – وقيل غيره ..
وقال ابن القيم واليقطين المذكور في القرآن هو نبات الدباء، وثمره يسمى بالدباء والقرع.
ومن حكمة إنبات اليقطين على سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام ..
أن نبات اليقطين سريع النمو، والإزهار، والإثمار، وثماره تحتوي على المواد الغذائية اللازمة للجسم،
و ثماره تؤكل خضراء طرية، و تؤكل ناضجة، و قابلة للتخزين من دون تلف لمدة طويلة لسمك جدار الثمرة،
و ليس للثمار رائحة تجذب النمل والحشرات، و للنبات معاليق يتسلق بها على الخيام، والمنازل، و أوراقه عريضة تظلل المكان.
لذلك أنبته الله على سيدنا يونس (ذو النون)
عندما لفظه الحوت فأنس بإنباته وإستبشر بنباته ونموه السريع،
من المقطوع به أن الشجرة التي أنبتها ربنا (تبارك وتعالى)
ليظلل بها على عبده ونبيه "يونس بن متى" ويستره بأوراقها الكبيره ،
ويداويه من سقمه بما في أوراقها ، وزهورها ، وثمارها وأغصائها ، وسيقانها ،
و عصائرها من مركبات هي شجرة خاصة معجزة ،
أنبتها ربنا (تبارك وتعالى) بأمره الذي لا يرد ،
إلا أن الصياغة القرآنية :" شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ " توحي بأن المقصود هو عموم اليقطين الذي نعرفه.
وهنا يظهر التساؤل المنطقي :
وماذا في اليقطينيات من علاج للحالات المماثلة للحالة التي مر بها نبي الله يونس (عليه السلام)
بعد أن التقمة الحوت و لفظه بالعراء و هو سقيم ، أي مريض منهك القوى؟ .
لليقطينات أثر واضح في :
مقاومة وطرد بعض الحشرات من مثل الذبابة المنزلية ، و آفات المخازن ،
و في الوقاية من الأمراض التي يمكن لهذه الحشرات أن تنقلها.
و قد ثبت أن هذه المقدرة على مقاومة الحشرات مردها إلى وجود العديد من المركبات الكيميائية المهمة
التي لها تأثير وقائي وطبي واضح في:
مقاومة وعلاج العديد من الالتهابات الجلدية وتقرحاتها والأمراض
التي يمكن أن تنتج عن ذلك و قد ثبت بالفعل أن هذه المركبات الكيميائية ..
لها تأثيراتها الفاعلة في علاج عدد من أمراض الجهازين الهضمي والبولي،
وفى مقاومة بعض الأمراض السرطانية (عافانا الله جميعا منها) .
هذا بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية لثمار اليقطينيات المأكولة
والقيمة الطبية للثمار التي لا تؤكل مثل ثمار الحنظل .
|