[الثبات]

أخي الكريم جزاك الله خيرا وبارك فيك على مواضيعك الطيبة لكني أريد أن أوضح لك أن التداوي بالزعفران بعد الكتابة به شربا واغتسالا هو خطأ كبير وقد لاحظت أن السحرة يستخدمونه بكثرة ويعالجون به بنفس هذه الطريقة . ويحصل سكون وهدوء للمريض ولكن سرعان ما يعود المرض بشكل أكبر .
وعند البحث وجدت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران والمتضمخ بالزعفران}والحديث صححه الألباني.و هدف السحر أخي الكريم هو إبعاد الملائكة عن الشخص لتسهل سيطرة الشيطان عليه بل مجرد إبتعادهم عنه يرضي الشيطان ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس المعصفر للمحرم لأنه لا يتناسب وقدسية المكان فهو مجرد مهيج جنسي
كما أن هناك أبحاث تؤكد علاقة الزعفران بالقولون العصبي { الوسوسة }فهو مسهل شديد ويتسبب في جرف كثير من العناصر الكيميائية التي تعمل على توازن القولون العصبى
وكثير من الناس للأسف يستخدمونه في القهوة مما يسبب لهم الفتور والكسل الشيطاني بينما يسمونه هم تحت وهم الشيطان اعتدال مزاج
فأرجو عدم الكتابة به والعدول إلى القراءة المباشرة على الماء أو الزيت
وما سقته أخي الكريم من فتاوى لعلماء ـ بغض النظر إن كانوا من أهل التخصص أم لا ـ فهم نصوا على مداد مباح طاهر مثل الكتم وهو ما كان سائدا آنذاك الكتابة به, وليس الزعفران بطاهر إذ لو كان طاهرا لما تسبب في إبتعاد الملائكة