السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------------
هذه القصف الصهيوني الغاشم على غزة وهذا الإحكام الدقيق لإصابة الأهداف لم يكن ليتحقق لولا التعاون التام والدقيق للمخبارات المصرية وخونة عباس الخبيث
العدو الصهيوني ولمدة ستة أشهر تقريبا حسب مصادر الصحف الصهيونية وهو يعد العدة لهذا العدوان ويجمع المعلومات الدقيقة عن أماكن تواجد بيوت قياديي حماس وعن تواجد الوزارات والمقرات الأمنية التابعة لحكومة حماس طبعا بالتعاون التام مع مبارك وعباس أعزكم الله
وأوضح مثال، القصف الدقيق الذي تعرض له بيت الشهيد البطل نزار ريان رحمه الله تعالى وكل شهداء غزة، فكيف لقائد الطائرة ف 16 والذي هو بارتفاع عالي وسرعة تفوق سرعة الصوت كيف له أن يعرف منزل الشهيد من بين عشرات المنازل ويصيب الهدف بدقة وهو بهذا الإرتفاع وهذه السرعة وزد على ذلك كل الأهداف التي تم قصفها
فخونة عباس ومبارك أعزكم الله منذ مدة وهم يزودون العدون الصهيوني بالخرائط والأماكن المستهدفة
الخيانة كانت بادية وواضحة وضوح الشمس منذ بدأ الحصار الغاشم على غزة عندما رفض الخائن مبارك أعزكم الله فتح المعبر
وها هو اليوم هذا الخائن يطل علينا عبر وسائل الإعلام العالمية وبدون استحياء أمام الله وأمام شعبه وأمام الأمة جمعاء وبوجه طليق وثقة في النفس وبقلب صهوني وبكل وقاحة يصرح ويقول :
لا يمكن إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة دون أن تمر على الرقابة الإسرائيلية لكونها هي سلطة الاحتلال المسيطرة.

أين أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب لمثل هؤلاء؟
لاعليك يامبارك ويا عباس و ياخونة الله ورسوله والمسلمين
إن الله يمهل ويهمل
النصر آت آت بإذن الله تعالى وعد به عباده الصابرين
سواءا كنت أنت أم لم تكن أيها الخائن
سواء كان المعبر أو لم يكن
فهذه كلها أسباب
إن بعد العسر يسرا
وكل شيء بقدر
الصبر والصبر والصبر يأهل غزة والله والله والله لن يضيعكم الله أبدا
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|