كان هجهوج في زمن من الازمان
يائسا ومحبطا ويملؤه الاكتئاب وفاقدا للامل والاحساس والنضر الي المستقبل كان متعايشا مع صدفيته ويضن انها ستبقى ما دام النفس ما زال شهيقا وزفيرا
ودخل الي هذا الملتقى الطيب واذا به يحس بالامل وبد الرحله الحقيقيه للعلاج تعب كثيرا جرب وجرب وجرب
ذهب الي البلاد العثمانيه ودب الامل الحقيقي من هناك حينما شاهد بأم عينه اشخاص متعافين ومنها من يتعافى تباعا
فاذا هجهوج يبتسم من جديد ولكن لماذا يبتسم كان كتله من صدف متحركه يضحكني كثيرا من لديه جزء من جسده ولو بنسة 50 بالمئه ويحس انه يعيش اشد حالات الصدفيه ذهبت مني في الدوله العثمانيه 90 بالميه وعندمت عدت عادت وبقي الامل بانها ليست عصيه كما كنت اضن بداء هجهوج من جديد وفل الحديد بالحديد متوكلا على الله هي معادله توفيق من الله وعزم واصرار ونفس طويل وشحذ همم عاد هجهوج يعيش حياة مستقره وجميله فافهمو الدرس جيدا لا علاج بلا راحه نفسيه ولا علاج بلااصرار ولا علاج بلا صبر ولا علاج بلا دحر للشيطان فسيرو والله يرعاكم
اخوكم العبد الفقير الي الله هجهوج
__________________
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
|