عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 28-12-2008, 12:35 AM
الصورة الرمزية ahmad12
ahmad12 ahmad12 غير متصل
*مشرف ملتقى البرامج*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 4,155
افتراضي

كتبنا بالدم الغالي بيانا
كتبنا بالدم الغالي بيانا … نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم … ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما … يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات … بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم … فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا … و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة … فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا… و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا … و من بظلال رحمته إحتوانا
أما و الله لا نخشى عدوا … يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة جانحيها ... فطارت نحونا تحمي حمانا
و ذوبنا الجليد بها و سرنا ... تغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غذوناها يقينا ... و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما ملكنا ... نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا ... و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد ... و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم ... و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم ... و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا ... بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين ... وأعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر ... وإرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا ... ولا فينا ولا هو من هدانا
دعا وغد من عدو الله ليرمي ... بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا ... خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو ... و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا ... كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني ...على أضواء منهجه الكيانا
نقول له و للدنيا جميعا ... بأنا سوف نرعى من رعانا
و سوف نلقن الباغين درسا ... يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب ... و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.70 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]