[ اليقين الجـازم بالحق ..... و الصدق مع الله ]
عرف القلب أن الحق من عند الله هو الصواب
و أن الاستقامة على شرع الله هي السبيل الصحيح في الحيـاة
و ما أن يصل ذلك النور الإيماني إلى القلب
إلا و يتبعه رضى بمجاهدة النفس في الطاعات و لترك المحرمات
..... فالأساس موجود و لله الحمد .....
فكل من تحدث نفسها بالتوبة لابد أن يكون في قلبها شعاع إيمـان صادق بالله
يتبعه عزيمة على فعل أوامر الله و ترك محرماته
هـمـسـة ~
عند التوبة هناك علاقتان عليكِ تصحيحها لتصلي إلى سلامة علاقتكِ بالله :
1- العلاقة مع النفس :
صدق اليقين و تثبيت الاعتقاد ، و حديث بكل صراحة مع النفس أن
[ يجب أن أعود إلى الله ]
و سأفعل بعون الله
[ مهما كان الثمن ]
لأن هذا هو الحق
.....
2- العلاقة مع النـاس :
بـ أن تكون التوبة خآآلصة لوجه الله لا لأجل الناس
و الإخلاص يكون :
بـ الخلو من الريـاء : أي أن لا أعمل ليقولوا فلانة فتاة صالحة .....
و الخلو من الشرك الخفي : أي لا أترك أمر الله و أفعل نواهيه أمامهم
ثم أعود إلى الله عندما أكون بمفردي
..... خوفًا أو خجلًا منهم أو حتى بعدًا عن الرياء .....
فالنقطة الأولى تكون -حسب الموضوع- مُشتعلة في القلب
أما الثانية فقد يكون بها خلل
مازال للحديث بقية حبيباتي
فكونوا قريبات
