[فكرى دياب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وكل عام وأنتم جميعاً فى أتم صحة وأسعد حال
عيدكم مبارك ان شاء الله
**
أخى الغالى
أستاذ احمد
أستوقفنى موضوعك هذا كثيراً وأعدت قرائتة أكثر من مرة والتمعن فية ..
ووجدت أخى الكريم أن الموضوع فى حد ذاتة موضوع طيب وهادف ولنا أن نأخذ منه مايهمنا من بعد ترك مالايهمنا فية ..
وما يهمنا فى هذا الموضوع ..هو ..
أننا نتأكد أن جميع علماء العالم أجمع .. ( الأجنبى ) ( والعربى ) يهتمون ويبحثون دون كلل عن علاج نهائى فعال لهذا المرض . ( العالمى )
وكلى ثقة بأذن الله تعالى أن علمائنا العرب سيكون لهم الريادة فى هذا المضما ر وان شاء الله سيخرج حل لهذا المرض من بين طيات وطننا العربى ..
ولا تظن أخى الكريم أن لديهم العلماء والمفكرين النوابغ الذين يختلفون أو يذيدون عن علمائنا العرب فى شىء . بل ستجد غالبيتهم هم فى ألأصل من بين أبناء وطننا العربى
ولكن تواجدهم هناك عندهم بسبب ( ألأمكانيات ) فقط ..
أما عن ..
سبحان الله كيف يهتمون بمرضاهم على العكس تماما بالنسبة لعالمنا العربي حيث في حياتي لم أسمع لا في بلدي ولا غيرها من البلدان العربية عن مؤتمر حول مرض الصدفية أو عن مؤسسة تعنى بشؤون مرضى الصدفية وتوعيتهم والسعي إلى إيجاد علاج لهم. حسبي الله ونعم الوكيل والله المستعان.
من قال لك هذا أخى الحبيب .؟؟
يوجد لدينا من المراكز البحثية الخاصة بهذا الموضوع ( الصدفية والبهاق ) الكثير جداً جداً .. ولدينا من الباحثين كذلك الكثيرين جداً والذى لن يتسع الوقت والمكان لذكر غالبيتهم ..
ومن أولهم ..ليس للدعاية فهم فى غنى عنها ..
مركز البحوث بجامعة الملك سعود( السعودية )
مركز البحوث ( مصر )
وغيرهم الكثير فى كل وطننا العربى ..
*****
ذيادة على كل ذلك ..
جميع المواد التى تستخدم فى ألأبحاث 99% منها .. هى نباتات طبية . لاتتواجد فى غير أرض وطننا العربى ..
جميع أبحاثهم هناك تؤخذ من المخطوطات العربية والأسلامية
وخاصة الطب النبوى وغيرها من أمثال أبحاث بن سينا وغيرهم ..
أما عن قولك ..
كنوع من المقارنة بين اهتمامهم بمرضاهم واهتمام حكوماتنا العربية بمرضاها وشتان بين الإثنين حيث أن الحكومات العربية لا تولي أي اهتمام بالرعاية الصحية مقارنة بالإمكانيات والطاقات التي نملكها
فأننى أوافقك هذا القول . ولكن ..
نحن مسيرين ولسنا مخيرين ..
ولديهم من ألأجهزة المسؤلة عن تتبع نبغاء وطننا العربى وأستقطابهم إلى هناك الكثير والكثير . وذد على ذلك ..
(ألأمكانيات ) .. وهى ليست المعنية ( بالمادية ) فقط ولكن من أنواع أخرى كثيرة قد تكون أولها . الراحة النفسية للباحث ..
أخى الفاضل الموضوع كبير جداً ومتشعب الجوانب والحديث فية قد يطول . وأخاف أن يمل حديثى فية ..
لذلك سأترك المجال لأخواننا للبحث فية ..
ولكنى على يقين بأذن الله تعالى أن الحل النهائى لهذا المرض سيخرج يوماً من بين أصلابنا ..
وربك سبحانة وتعالى هو القادر وحدة على كل شىء ..
أما عن :
وخايف إن علموا عنك يا هجهوج يوخذوك منا إياك أن تتركنا .
أعتقد أنهم أذكى من أن يفعلوا هذا لعدم قيام ( حرب عالمية
ثالثة )
أشكرك أخى الكريم وبارك الله فيك ..