أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا اعتزوا بقيس أو تميم
واستمعوا إلى قصة عظيمة، إنها قصة عمر رضي الله عنه حينما خرج إلى القدس ليتسلم مفاتيح بيت المقدس – أسأل الله أن يعيده إلينا – يخرج عمر على حاله المعروفة، فيستعرض الجيش الإسلامي العظيم، ويقول قولته المشهورة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
ومن اعتز بغير الإسلام ذل في الدنيا و خسر في الآخرة, قال النبي صلى الله عليه و سلم : (انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة ,فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام, قال : فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن قل لهذين المنتسبين:أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب لتسعة في النار أنت عاشرهم ؛ وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة ) .
عجبت ممن اعتز بغير الله كيف ذل * وممن استعان بغير الله كيف خاب * وممن توكل على غير الله كيف افتقر *وممن انس بسوى الله كيف عاش عيشة موحشة * ولو غمرته الأضواء وحفَّت به المواكب.
وعجبت ممن دينه الإسلام وراح يعتز بالقومية والوطنية والديمقراطية و ... و .... .