عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 20-11-2008, 03:38 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
افتراضي

الفرق بين الحجامه والتبرع بالدم

دم التبرع

هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..



دم الحجامة

هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .




بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .


التبرع بالدم

تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع


الحجامة

تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .



التبرع بالدم

يخرج الحديد مع التبرع 100 %



الحجامة

لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين .


التبرع بالدم

لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي



الحجامة

دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم



التبرع بالدم

عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه



الحجامة

يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .




مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .


بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!



إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.16 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.90%)]