عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 02-11-2008, 12:56 AM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
Lightbulb

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد
أولا لا تغضبي مما سأذكر أولا
قولك ولكن لى سؤال واحد أرجو منهم الاجابة علية ....
ذكرت ثلاثة أسئلة لا سؤالا واحدا فقط .
أنتظر آرائكم
لا تنتظري أراءنا فإن أراء الرجال تعرض على الكتاب والسنة فما وافق الدليل أخذ وما خالف رد على صاحبه
بل قولي رأي الشرع في مسائلي
الجواب إن شاء الله
السؤال الأول هل جميع المسلمات اللاتى درسن ويدرسن فى الجامعات المختلطة آثمات
وارتكبن معصية وذنب من الكبائر ووجب عليهن الحد ؟
إذا علمت الأخت المسلمة أن الدراسة في الجامعات المختلطة محرمة ومع ذلك أصرت على الدراسة فيها ولم توجد ضرورة قصوى تستدعي ذلك فهي أثمة.
وهي مرتكبة لمعصية وذنب من الكبائر .
أما الحد فبين أهل العلم مواطن إقامة الحدود ولا دخل للدراسة في الجامعات المختلطة فقط بذلك
لكن قد يلحق الفاعل التعزير . هذا لو طبقت الشريعة الاسلامية!!
السؤال الثاني هل اخوانى الكرام لم يدرسو فى الجامعات لانها مختلطة ؟
اعلمي رحمك الله أن أفعال العباد ليست حجة ففعل عمرو أو زيد لا يتحاكم إليه ولا يعتبر دليلا بل المعتبر هو الحكم الموافق للأدلة .
والسؤال الثالث أن الله تعالى حرم الاختلاط على النساء وعلى الرجال
وحثنا على غض البصر كذالك
فلو على الفتاة ان لاتدرس فى جامعات مختلطة كذالك على الشباب أيضاَ أن لا يذهبو
لمثل تلك الجامعات .... فما قولكم اخوانى الفضلاء ؟
أما عن مسألة هل الحكم يشمل كليهما ـ أي الرجل والمرأةـ قلت سابقا أن التحريم عام على الرجال والنساء ، لكن هذا ابتداء الأن ننظر من منهما أدعى للدراسة ؟
أكيد الرجل وذلك باعتبار ما سيؤول إليه فالنفقة واجبة عليه لا على المرأة سواء على الزوجة والأبناء أو على أخت التي لا ولي لها... كذلك المهر وسائر التكاليف والنفقات الواجبة في حقه
فإذا كان يحتاج إلى هذه الشهادة للعمل وكسب المال فعليه أن يراعي أخف الضرر ـ أي يدرس في الجامعات الأقل فسادا من حيث درجة الاختلاط وعليه العمل بالشروط التالية أن يغض البصر وأن يتجنب الجلوس أو محادثة الفتيات وأن يجلس الرفقاء الصالحين وأن يخاف على نفسهه من الانحراف فيما لا يرضي الله تعالى فلا يتبع خطوات الشيطان . فإن آنس في نفسه بعض الميل إلى مالا يرضي الله تعالى ، فعليه أن يترك الدراسة في هذه الجامعة ، قال تعالى ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً .
سئل الشيخ ابن جبرين عن ذلك فقال رحمه الله
السؤال س: هل المدرسة المختلطة يجوز فيها التمدرس؟
الاجابـــة
لا يجوز بالنسبة للنساء أن يدرسن في المدرسة التي يحصل فيها الاختلاط بالرجال، سواء كان ذلك في حق الطالبات أو المدرسات لما في ذلك من الفتنة، وأما الرجال والطُلاب فلهم الدراسة، مع الحرص على غض البصر، والبُعد عن الاحتكاك بالنساء المتكشفات أو القُرب منهن.

كذلك لقوله صلى الله عليه وسلم حين خرج مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ: [اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ] فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ[. رواه أبو داود، وحسنه الألباني في الصحيحة 854 .
و قال الشيخ أبو إسحاق الحويني مستدلا بقوله تعالى قالت[ لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير] فأين نساءنا من هاتين البنتين كما في قوله تعالى: قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ [القصص:23]. فلا تسئ الظن بنا وتقول: لماذا خرجتن من بيوتكن؟ إن الذي أخرجنا هو الضرورة القصوى: وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ [القصص:23] فأين الضرورة في خروج المرأة في عصرنا هذا؟!
كذلك لأن الأصل في المرأة البقاء في بيتها وجاز لها الخروج عرضا في حالات ...
فإذا وصلت المرأة إلى الضرورة التي تبيح لها الدراسة والعمل قد يجوز لها ذلك وفق الضوابط والشروط الشرعية ـ وهذه الضرورة يبينها أهل العلم لا عقل هذه المرأة ـ الشروط هي
أ-أن تتحجب حجاباً كاملاً غير متعطرة ولا متبرجة بزينة .
ب - أن تتجنب الجلوس بجوار الرجال.
ج -أن تتجنب محادثتهم مع عدم النظر إليهم.
دـ أن تختارالرفيقات الصالحات الئي تتعاون معهن على طاعة الله وتتجنب الحرام والوقوع في الشبهات.
ه- أن تخاف على نفسها من الانحراف فيما لا يرضي الله تعالى . فإن آنست في نفسها بعض الميل إلى مالا يرضي الله تعالى ، فعليها أن تتركي الدراسة في هذه الجامعة ، قال تعالى ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ولا تفعل ذلك إلا بعد استفتاء العلماء . هذا والله أعلم .
وما كان في المقول من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطإ فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله من ذلك بريئان
وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه أمين


وصلى الله وسلم على نبينا محمد








رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.39 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]