عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-10-2008, 11:36 PM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أخت رباب إليك الأجوبة على أسئلة واحدا واحدا
أما قولك فما الحلّ في رأيك؟؟
فالحل ليس في رأيي أو في رأي فلان أو علان بل كل ذلك خاضع لما بينه القرأن الكريم وسطرته السنة النبوية الشريفة اعتمادا على تأصيل العلماء لذلك.
أن نمكث في البيت؟؟ وهل العيب أن تمكث المرأة في بيتها في مثل هذه الحالات ـ أقصد الاختلاط ـ ؟
الجواب لا ، فإذا كان أمهاتنا رضي الله عنهن جميعا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمرن بأن يقرن في بيوتهن وهن العفيفات الطاهرات فالأمر لغيرهن أولى وأكد خاصة إذا وجدت قرائن وأمارات أخرى تدعوا إلى ذلك.
قولك وهل من يمكث البنت أم الذكر؟ الأصل أن الاختلاط محرم على الجنسين فالحكم عام، لكن لو لم نجد مخرجا منه فمن يجب عليه الترك ؟ الجواب في هذه الحالة تكون المرأة أولى بالبقاء في البيت للأدلة التالية
1 قوله صلى الله عليه وسلم حين خرج مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ: [اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ] فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ[. رواه أبو داود، وحسنه الألباني في الصحيحة 854 .
2 قال الشيخ أبو إسحاق الحويني مستدلا بقوله تعالىقالت[ لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير] فأين نساءنا من هاتين البنتين كما في قوله تعالى: قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ [القصص:23]. فلا تسئ الظن بنا وتقول: لماذا خرجتن من بيوتكن؟ إن الذي أخرجنا هو الضرورة القصوى: وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ [القصص:23] فأين الضرورة في خروج المرأة في عصرنا هذا؟!
3 لأن الأصل في المرأة البقاء في بيتها وجاز لها الخروج عرضا في حالات ...
سؤالك الأخير هل لي أن أعرف أين الخطأ في كلامي من فضلك.... الجواب
قولك وجامعاتنا مختلطة فكيف السبيل لطلبِ العلم؟ أنا أرى أن نطلب العلم لكن كلّ يحترم نفسه ويتقي الله في كلامه وتصرفاته وفي علاقاته أيضاً ...
بررت جواز الدراسة في المؤسسات المختلطة بعذر وهوانقطاع الأسباب الشرعية فكانت الغاية المتمثلة في طلب العلم حاصلة بوسيلة غير شرعية ألا وهي الدراسة في أماكن الاختلاط
فنبهت على ذلك وقلت أن الغاية لا تبرر الوسيلة
وأن طاعة الله المتمثلة في الطلب لا تبتغى بمعصيته وهي المتمثلة في الدراسة في الأماكن المختلطة
ومن أراد العلم وجب عليه أن يتقي الله فيسعى إلى فعل الطاعات وترك المحرمات وسيعلمه الله ،قال تعالى :"واتقوا الله ويعلمكم الله"وهذا يختلف عند الناس باختلاف توكل كل واحد على الله جل وعلا.
والله أعلم بالصواب.
هذا باختصار ما أوردته فما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان من خطإ فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله من ذلك بريئان
وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه أمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.85 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]