بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل..السلام عليكم و رحمة الله.
موضوعك قيم وهداف فالشباب عماد الأمة.
حسب اعتقادي فان انحراف الشباب و الشابات هو الاختلاط من الكتاتيب القرآنية مرورا بالمعاهد التربوية و انتهاء بالعمل.
يقول عمر بن الخطاب (لا يخلوا رجل بامرأة و لو كان يعلمها القرآن).نستنبط من هذه الحكمة أن نفرق بين الجنسين في التعليم و لو بين الأطفال لأن -أول كل كبير صغير-.
ان في قصة موسى مع شعيب(سورة القصص-الاية23) آية للسائلين عن ضرورة الاختلاط و حدوده.
لنفرض أن الضرورة اقتضت خروج المراة للعمل..ما هو الرابط بين أن تتبرج وتخرج على أبهى زينتها ..ما هي العلاقة بين هذا و ذاك.هل العمل لابد من ملابس ضيقة و كاشفة ووجه مرسوم.
لنفرض أن الضرورة دفعت البنت للإختلاط فما ضرورة التبرج و لبس أحسن الأزياء..هل العلم لا يسمع الا بصدور عارية و لا يستقبل الا بسيقان عارية.
كلا..انما هي تعرض نفسها على الرجال و الشباب و تهيج غرائزهم و تفتنهم و هم أحوج الى مبردات(العفاف)و ليس الى مهيجات(الإغراء).
فتكالبت وسائل الإعلام و الفضائيات(الغربية) لصب الزيت على النار.
فماذا ننتظر من الناشئة ان رضعت و كبرت و الفت هذه المشاهد..الإنحراف و التهتك و الميوعة..التي تسقط صاحبها في الكبائر وعلى رأسها عقوق الوالدين-نعوذ بالله-.
رجل جاء عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو اليه عقوق ابنه..فلام عمر الطفل وو بخه لكن الطفل قال لعمر..أليس لي حقوق على و الدي.
قال عمر ..بلا ....قال الطفل ما هي...قال له عمر..1 يجب أن ينتقي أمك2 أن يحسن اسمك3 أن يعلمك كتاب الله.
قال الطفل..أبي تزوج زنجية مطلقة(أو نحو هذا)وسماني خنفس و لم يعلمني حرفا من كتاب الله.
قال عمر للرجل..عققت ابنك صغيرا فعاقك كبيرا.
أقول يجب اتباع القرآن و السنة و اجتناب النواهي و الوقوف عند حدود الله و الا -بسبب الإختلاط-سوف نجني ثمار عقيمة العقل و الدين.
اللهم ردنا الى دينك و خد بنواصينا الى صراطك المستقيم واحفظ بنات و أولاد المسلمين.آمين.
**أبو الشيماء**
|