كما نرحب بأختنا الفاضلة درة القسام ، جزاك الله خيرا أختاه على المشاركة ، وجزيل الشكر لما خطّه قلمك ...
وكم نأمل ازدياد عدد المشاركين الجدد بهذه الكتابات الجميلة
وقد ابتدأت أختنا درة القسام بالمشاركة بمقالين رائعين:
الجزيرة البعيدة...
اختيار موفق أختي الفاضلة ، وارتباط جميل بين ( الأحلام ) و ( الجزيرة البعيدة )
جميل كذلك تركيزك على القوة الذاتية وضرورة صنعها في النفس الإنسانية لمواجهة مصاعب الحياة ، وتمكنها من الوصول الى الأهداف المنشودة....
وليحصل موضوعك على التوازن المنطقي ، كان من المفروض الإشارة إلى أننا ومع أولوية تحلّينا بالصبر والإصرار والعزيمة ، يجب كذلك أن نتحلى بالإيمان...إيماننا بالقضاء والقدر
فقد لا نستطيع أن نتوصل إلى ما نحلم به لأنه ليس مُقدّرا لنا، فكيف سنواجه تكسّر آمالنا؟.
وكذلك بعض التوصيات لتصبح صياغة عباراتك أحكم وأجمل ....ولإزالة مواطن الضعف فيها :
حتى نجد ذلك الكنز الذي لطالما حلمنا به ..
الصواب : الذي طالما
قد تكون الرياح التي تجر السفينة .. تسحبها باتجاه الجزيرة ..
معروف أن السفن لا تسير في البحر إلا بقيادة خاصة ، فكان من الأبلغ الإكتفاء بذكر الرياح لأن تأثيرها مفهوم ضمنيا ،وإعادة صياغة العبارة بأية عبارة أخرى تختارنها لتؤدي هذا المفهوم :
وقد تؤثر الرياح على سير السفينة فتدفعها باتجاه الجزيرة،
وقد تدفع السفينة باتجاه معاكس من تلك الجزيرة ..
هنا أصبتِ بوصف تأثير الرياح ، ولكن الصواب أن نقول باتجاه معاكس لتلك الجزيرة .
ولن يقف في طريقنا شيء امام وصولنا..للجزيرة البعيدة .
طريق ، أمام ، وصول
جاء ترتيبها مُربكا للمعنى
وعدا هذا ، أشكرك أختي على الانتقاء الجميل والهدف الواضح.
أناس رائعون حقا ....
موضوع جميل جدا وقيّم المعاني ، وقد أجدتِ يا أختي وصف الرموز المميزة لأناس مميزين ورائعين
بعبارات جميلة متماسكة، ولغة بسيطة سليمة من الأخطاء، جميلة كذلك البداية والتسلسل وأحسنت باختيار عبارة الختام ...
أهنئك أختي على المقال الرائع .
ونأمل أن نرى المزيد والمزيد من المشاركات القيمة من حضرتكِ.