أخي فكري دياب - مشرف ملتقى الصدفيّة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في السنوات الأولى من محاولاتنا فهم كنه الأمراض الجلدية سريعة الأنتشار بغض النظر عن مسبباتها أو الظروف التي تهيئ الأصابة بها ، إلاّ أنها تبقى بلاء يصيب به الله من يشاء ويرفعه عمّن يشاء ، ولامجال لمسلم أن يركن الى أن تلك مشكلة وأنه يجب عليه التعايش معها ، كما ينصح به كثير من الأطباء لقناعتهم أن هذه الأمراض مستعصية ولا علاج لها ، وهو أمر مردود عليه من الناحية الشرعيّة بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء " . صحيح البخاري في الطب.
أمّا من الناحية العلمية والعملية : فنحن بين أيدينا من الحقائق مالا يتسع المجال لسردها على شكل تقارير مكتوبة ومصوره ، لمرضى وأطباء وياحثين كلها تجمع على أن علاج أمراض الحساسيات المستعصية ، لم تعد مشكلة وأن علاجها بأذن الله ممكن جدا ونهائي ، ولا يضرنا من خالفنا فإن الحقائق دامغة .
(ياحبذا لو سمحت حضرتك ببعض التفاصيل عن نوعية العلاج ومدة أستخدامة وهل هذة هى نهاية النتائج منه وشفيت تماماً أم مازالت فى برنامجها العلاجى . وحتى يطلع عليها ألأخوة معنا هنا . ويكون لذلك ألأثر الطيب لهم ..)
نزولا عند رغبة سيادتكم في التعريف بالعلاج ، فإن( أبّا) قد طورت برناج علاج أطلقت عليه (العلاج الشامل) بعد أن ثبت لدينا أن العلاج الجزئي لمرض الصدفية والأكزيما مهما يكون فعال ، إلاّ أنه لايعطي النتيجة النهائية والتي هي مانصبوا اليه إذا وضعنا المصلحة الماديّة جانبا ، واتقينا الله في هؤلاء المرضى .
ومن جانب آخر دور المريض في الأقتناع بالعلاج ، والثقة بالله أنه هو الشافي ، والتضرع اليه في وقت غفلة الناس ، تلك أمور أساسية في الحصول على نتائج نهائية بإذن الله .
أمّا بخصوص مدّة العلاج فهي للصدفيّة معدل ثلاثة أشهر وقد تزيد ، وأم الأكزيما فمعدلها بين ثلاثة أسابيع الى شهرين وهناك حالات استثنائية أقل من ذلك وأكثر .
هل تعود الحالة المرضية : في الغالب لاتعود حسب السجلات التي بين أيدينا ، ولكن لا أحد يضمن ، إذا كان الصحيح يمرض فإن المرض قديعاود المريض إذا توفرت له الأسباب ، ونحن نزعم أن الصحيح بعد المرض هو اكثر مقاومة للمرض من الصحيح الذي لم يمرض - والله أعلم .
نسأل الله التوفيق والسداد ، وأن يعافي عبادة في كل البلاد ، إنه سميع مجيب كريم جواد .
|