يبدو أن الصدفية لاتريد أن تتركني ، وكأنها أحبت ملازمتى ..فبعد أن هدأت ثورتها ...وخمدت نيرانها ...بعد أن استخدمت علاج الماء والملح وبعض الزيوتات للفترة الماضية ...وفعلا أختفت بعض الصدفية من الجسم وزال بعضها نهائياً ...وبعض المناطق أصبحت ناعمة على الرغم من أحمرارها ...ولكن كانت في طريقها للشفاء ...وبعث الامل في نفسي وأستشرقت روحي وتنفست الصعداء وأبتهجت أساريري بالطريق نحو الشفاء الكامل ان شاء الله تعالى ...لالتحق بركب الاخوان والاخوات الذين تشافوا من المرض ..... ولكن ...وآه من لكن ...مالذي حدث ... مالذى جرى .....رجعت مرة اخرى الصدفية بالظهور ..في نفس المناطق التى كانت بها ..وظهرت صدفيات جديدة صغيرة ...ورجع الاحمرار وألتهب رأسي بالصدفيات وكأن شيئأ لم يكن وكأنى لم اتعالج ....عندها هاجت نفسي ...وصعدت الكآبة محل الفرح والسرور ...وطفقت أسأل نفسي ...ماذا جرى ...لماذا ... ورجع الملمس الخشن ثانية لجسدي الذى لم يرتوى من النعومة بعد ...
فهل من مغيث ...وهل من ناصر ينصري على الصدفية ..
رجائى للجميع ان يدلوا بدلوهم ....ورجاء خاص للاستاذ العزيز الحاج سيد عبد العال... والمشرفين والاعضاءللتدخل
اوقفوا هذا السيل العارم الذى يهاجمنى ...ادركونى قبل فوات الاوان ...