عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-09-2008, 11:55 PM
الصورة الرمزية بنت فلسطين
بنت فلسطين بنت فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: حتى الان لم اصل للاقصى
الجنس :
المشاركات: 942
الدولة : Italy
Unhappy حكايتي على قارعة الطريق

الجزء الأول :

في يوم من الأيام ، كانت هناك 4 سيارات فيها شباب واقفة في إشارة المرور

فجأة ظهر رجل ينزف دما و يتأوه ألما و حسرة مثخن بالجروح و لا يجد من يسعفه.

أما الأول فرق قلبه لكنه لم يتحرك خجلا في انتظار الآخرين

و أما الثاني فهرول مسرعا لإغاثة الرجل المسكين

و أما الثالث فكان في جو من الموسيقى الصاخبة رأته عينيه لكن قلبه لم يميزه سبحان الله كالحاسوب ( الكمبيوتر ) حينما يكون مليئا بالفيروسات فلا يميز جيدا لدرجة أنه يعتبر بعض ملفات الويندوز فيروسات

و أما الرابع فلم يره أصلا و كيف يراه و قلبه مقفل عن العالم الخارجي ، عيناه في قلبه و باله منشغل و قلبه متلهف يرقص فرحا بالمعصية التي يسير إليها – فهو مشلول الإحساس بالعالم الخارجي


المهم ذهب الشاب الثاني عند الرجل فسأله :

الشاب : من أنت ؟؟؟

الرجل : الحياء – خلق الأحرار ( للتعرف عليه لطفا انظر موضوع من أنا تعرف علي و اعرضني على قلبك )

الشاب : و من فعل بك هكذا ؟؟؟

الحياء : كنت عزيزا كريما في حماية الرجال رغم كثرة المتربصين لي لكن جاء جيل ضيعني و تنازل عني مبهورا بأعدائي من فحش و مجون و بذاءة

فترى الشيطان يقسم باحتناك المؤمنين إلا المخلصين

يقول الله جل في علاه :

قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (الإسراء 62)

و ترى الإعلام يعري كل مستور و يزين كل فجور متفننا في قتلي و باقي القيم

و ترى الأسرة تقتلعني من جذوري بدعوى أني قديم و لا أصلح لهذا العصر و تشوهني بعادات ما أنزل الله بها من سلطان

و يأتي الشارع ليجهز علي فينتهك حرمات الله في كل ثانية بكل الألوان ، فترى هذا يسب بقبيح الكلام و أفحشه و هذه كاسية عارية تتمختر فخرا بقوامها و هذا يتتبع العورات و هذا يرمي القمامة ليبعدها عن بيته و هذا / هذه سرواله آيل للسقوط .....

فأصبت بالطعنات من كل جانب و كل يوم أتلقى وابلا من السهام المسمومة ليصبح جسدي كما ترى نحيفا هزيلا بربه مستغيثا

فإلى أين يا مسلمين إلى أين ؟؟؟؟
__________________
انضموا لنا
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.56 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]