عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 20-09-2008, 02:34 PM
الصورة الرمزية الغصن الاخضر
الغصن الاخضر الغصن الاخضر غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: مصر الحبيبه
الجنس :
المشاركات: 576
الدولة : Egypt
افتراضي

* جينا للشوربه :*
كم مره ختمتم القران ؟
منا من يقول مره ومنا من يقول مرتين او ثلاث
انا اعرف اناس ختموا من ثالث يوم من رمضان
جميل ..ولكن ..
كم مره فهمت ما تقرا
كم مره ادركك المعنى ؟
كم مره قرات بإنصات وخشوع ؟
ماذا تفعل عندما يكلمك شخص عزيز عليك تحبه
ويحبك ؟
اعتقد تستمع له بكل حواسك وكيانك كله
فما بالك لو كان الذى يكلمك الله سبحانه وتعالى
الا تعلم انك عندما تقرا القرءان يكلمك الله سبحانه وتعالى
فسارعوا واغتنموا الفرصه فى العشر الاواخر من رمضان:
بالتحدث مع الله ( بكثره الصلاه )*
بالانصات الى الله ( بقراءه القرءان بتدبر )*
بكثره الدعاء لك وللمسلمين بالعتق من النار والفوز
بالجنه فسارع بحجز مكان لك فى الجنه
ولا تنسونا بدعوه خاصه ( ان يهدى الله اولادى ويبارك فيهم وينصرالله بهم الاسلام والمسلمين )
كفايه عليكوا شويه الشوربه دول علشان تستطيعوا تكملوا الافطارعلى حسابى وامرى لله وربنا يعوض علينا ..ههههههههه
* اليكم الطبق الرئيسى *
من حديث للشيخ القرضاوى
ونبدأ بهذا الحديث: الذي رواه الشيخان: البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء رمضان: فُتِّحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النار، وصُفِّدت الشياطين"[.
وفي رواية للإمام مسلم: "فُتِّحت أبواب الرحمة، وغُلِّقت أبواب جهنم، وسُلسلت الشياطين"[.
وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان: صُفِّدت الشياطين ومَرَدةُ الجن، وغُلِّقت أبواب النار، فلم يُفتح منها باب، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادي: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر. ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة"[
رمضان متجر أهل الإيمان:
هذا هو شهر رمضان، شهر تكثُر فيه أسباب الخير، وتقلُّ فيه أسباب الشر، تُفتح أبواب الرحمة، وأبواب الجنة، تكثُر الدواعي إلى الخيرات وإلى الطاعات، وتقلُّ الدواعي إلى الشر، وهو ما كنَّى عنه بتضييق أبواب النار، وتقييد الشياطين، وتصفيدها بالسلاسل والأغلال.
إن الله سبحانه وتعالى، يتيح لعباده ما بين حين وآخر، فرصًا كثيرة، يتقربون فيها إليه، يتقربون فيها من ساحته، إنه سبحانه وتعالى يناديهم من بعيد، ويتلقاهم من قريب. إذا اقتربوا منه شبرا، اقترب منهم ذراعا، وإذا اقتربوا منه ذراعا تقرَّب إليهم باعا، وإذا أتوه يمشون أتاهم هرولة ...[.
إنه سبحانه وتعالى يناديهم في كل حين، أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، أن يقفوا على بابه، وأن يتمسَّحوا بأعتابه، وأن يَقرَعوا باب التوبة، مستغفرين قائلين ما قال أبوهم آدم، وأمهم حواء: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[الأعراف:23].
تنوُّع الطاعات وتعدُّد الفرص:
في كل يوم فرص للقربى من الله عز وجل، كما في الصلوات الخمس، التي هي معراج المؤمن، معراج يومي إلى الله سبحانه وتعالى، حيث يقف المسلم بين يدي ربه في اليوم مرات خمسا، يقف بين يدي الله يُناجيه، فيُناجي قريبا غير بعيد، ويسأله، فيسأل كريما غير بخيل، ويستعين به، فيستعين بقوي غير ضعيف، وعزيز غير ذليل: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة:5]، فرص يومية للتقرُّب والتطهُّر.
وفرصة أسبوعية تتمثَّل في يوم الجمعة، وصلاة الجمعة.
ثم فرصة سنوية تتمثَّل في هذا الشهر الكريم، في هذه المدرسة التي يفتحها الإسلام كل سنة للمسلم، يتعلَّم فيها ويتدرَّب، ويتربَّى على حسن العبودية لله، على القيام بذكر الله تعالى وشكره، وحسن عبادته، يتعلَّم فيها الصبر، ويتعلَّم فيها قوة الإرادة، يتعلَّم فيها كيف يعامل ربه، وكيف يثقِّف نفسه، وكيف يستعلي على تراب الأرض، حينما يتطلَّع إلى روحانية السماء.
إن رمضان تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب جهنم، وأبواب الشر، وتصفَّد الشياطين، وينادي المنادي كل يوم: يا باغي الخير أقبل وأبشر، يا طالب الخير، أمامك الفرص متاحة، وأمامك الأبواب مُفتَّحة. أمامك الشهر مَن تقرَّب فيه بنافلة كان كمن أدَّى فريضة في غيره، ومَن تقرَّب فيه بفريضة كان كمَن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه[.
شهر تزداد فيه الحسنات، وتضاعف فيه أجور الطاعات، شهر مَن استطاع فيه أن يكسب فليكسب، ومَن استطاع فيه أن يربح فليربح، والربح هنا ليس درهما ولا دينارا: إنه مغفرة وجنَّة، مغفرة من الله للذنوب، وتكفير للخطايا، "مَن قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"[، "مَن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"[.
معنى الإيمان والاحتساب:
ومعنى الإيمان والاحتساب: أنه لا يصوم لمجرد اتِّباع العادة، أو لمجرد الخجل من الناس، ولا يقوم لمجرد أنه يفعل كما يفعل غيره، وإنما صيامه وقيامه إيمان وتصديق بوعد الله، وطلب للمثوبة والأجر من الله وحده، هذا معنى الإيمان والاحتساب ... مَن صام إيمانا واحتسابا خرج بمغفرة لذنوبه، خرج من هذا الشهر كيوم ولدته أمه، وُلد ميلادًا جديدا، متطهِّرًا متحرِّرًا من الآثام والخطايا ...
يا باغي الخير أقبل:
فرصة يتيحها الإسلام للمسلم كل عام في هذا الشهر الكريم، يناديه المنادي من قبل السماء: يا باغي الخير، يا طالب الخير، أقبل وأبشر، ويا طالب الشر أقصر، كفى ما فات ... كفاك أحد عشر شهرا غفلة عن الله، كفاك غرقًا في لُجَّة الحياة ... انتشل نفسك من هُوَّة الحياة الدنيا، وارتفع إلى الحياة العليا، ضع يدك في يد الله، اعقد بينك وبين الله صُلحا، أكثِر من الذكر والشكر والتسبيح والتهليل والتكبير ...
يوصي النبي صلى الله عليه وسلم، أمته في هذا الشهر، فيقول فيما يُرْوى عنه: "استكثروا فيه من أربع خصال: خَصلتان ترضون بها ربكم، وخَصلتان لا غَنَاء بكم عنها، أما الخلصتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه. (التهليل والاستغفار)، وأما الخلصتان اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، وتتعوذون به من النار"[.
هذه هي الفرص التي يتيحها الإسلام للمسلم في شهر رمضان، يستكثر من الذكر والشكر وحُسن العبادة، بحيث يزيد من رصيده عند ربه، ويعوِّض ما فاته من غفلات العام، غفلات أحد عشر شهرا، في شهر يضاعف الله فيه المثوبة، ويضاعف فيه الأجر.
رمضان متجر أهل الإيمان:
ولهذا كان السلف يسمون هذا الشهر: (متجر أهل الإيمان). موسم المتقين، موسم يترقَّبونه كما يترقَّب تجار الدنيا مواسم الربح، ومواسم العمل، ليزيد فيها النشاطُ، ويُضاعف فيها الجهدُ، عسى أن يكسبوا بعض الدراهم أو الدنانير أوالريالات أو الدولارات أو الجنيهات ... بعض ما يتطلع إليه الناس ويسيل لهلعابهم في هذه الحياة، وهو ربح مهما ظنَّ الناس به ربح لا يبقى، سيزول عن قريب وإن بقي أعوامًا، فإن الإنسان لا يبقى له، الإنسان نفسه فانٍ وذاهب، وكل ما في هذه الحياة فانٍ وذاهب ... {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:77].
هذه هي فرصتكم أيها المسلمون، فيا بُغاة الخير، يا طلاَّب الخير، يا عشَّاق الجنة، يا مَن يريدون سلعة الله الغالية ... ها هي السوق قد فُتحت، ها هي الفرصة قد أُتيحت، ها هي الأبواب قد فُتحت أمامكم فلِجُوها، ادخلوها، واعملوا مع الله، ولن يَتِركم الله أعمالكم.
يتبع
__________________



الله اكبر ولله الحمد
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.92 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.57%)]