
11-09-2008, 05:40 PM
|
 |
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة :
|
|
الطبق الرئيسي
أفضل الصدقات:
الأولى: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة
وفي ذلك يقول جل وعلا: (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ) [البقرة:271]
الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار
كما في قوله : { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا } [في الصحيحين].
الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب
كما في قوله عز وجل: (وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ) [البقرة:219]،
وقوله رسول الله : { لا صدقة إلا عن ظهر غنى... }،
وفي رواية: { وخير الصدقة ظهر غنى } [كلا الروايتين في البخاري].
الرابعة: الإنفاق على الأولاد
كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]
الخامسة: الصَّدقة على الجار؛
فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: (وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ) [النساء:36]
وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } [رواه مسلم].
السادسة: النفقة في الجهاد في سبيل الله، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات
ومن ذلك قوله سبحانه: (انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [التوبة:41]،
وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق: ( إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [الحجرات:15]
السابعة: الصدقة على القريب،
فقال : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]،
وأخصُّ الأقارب - بعد من تلزمه نفقتهم - اثنان:
الأول: اليتيم؛
لقوله جلَّ وعلا: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ} [البلد:11-16]. والمسبغة: الجوع والشِّدة.
الثانية: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛
فقد قال رسول الله: { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].

__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر ..
|