عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-09-2008, 07:56 PM
أبواسلام أبواسلام غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 203
الدولة : Egypt
افتراضي



الأحبة فى الله



الحلقة السابعة ... مفاتيح الغيب








{اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ}
يخبر تعالى عن تمام علمه الذي لا يخفى عليه شيء، وأنه محيط بما تحمله الحوامل من كل الإناث، أي ما حملت من ذكر أو أنثى، أو حسن أو قبيح، أو شقي أو سعيد، أو طويل العمر أو قصيره . ومعرفة البشر نوع الجنين ذكرا كان أو أنثى بالتحليل الكيميائي أو بالأشعة مثلا، لا يخل باختصاص الله تعالى بمعرفة شئون أخرى للحمل، فأنى لعلم البشر المحدود أن يصل إلى علم الله تعالى، فإن الله عز وجل يعلم كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الجنين ، والتي لا يمكن للعلم الحديث _مهما بلغ من رقي وتقدم_ أن يعلمها، كأجل الجنين الذي كتبه له الله ورزقه وشقي هو أم سعيد، وهل سيتزوج أم لا ومن هي زوجه... إلخ ، فكل هذه التفاصيل لا يمكن للعلم الحديث أن يصل إليها أبدا. إن الله يعلم ما تحمل كل أنثى في رحمها من أنواع الأجنة وصفاتها وأحوالها وأعمارها، وغير ذلك، وما تنقص الأرحام بخروج الأولاد ومدة الحمل ونقص الأعضاء وظهور الحيض، وما تمر به الأجنة من أطوار النمو يوما بعد يوم، وكل شيء عنده بمقدار محدد ونسبة ثابتة معلومة. قال البخاري عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله، لا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله.


فسبحان من لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.






إدراك تكبيرة الإحرام والتبكير إلى المسجد قبل الآذان ، لما له من فضل عظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : " لو يعلمون ما في التهجير ، _ التبكير إلى الصلاة _ لاستبقوا إليه " متفق عليه


حاول أن تدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوماً في جماعة لتفوز ببراءة من النار وبراءة من النفاق ، كما أخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم .








" التبسم وعدم الإنفعال "


خصوصاً مع الزوجة والأولاد ، فإن أسباب الإنفعال وعظمها تافه ، أما الأسباب غير التافهة فالمعالجة بالحكمة والصبر أنفع من التهور والإنفعال .


أخي الحبيب ... دع العبوس الذي يعرف به الصائمون المبتدئون ، وحاول ألا تكلم أحداً إلا وأنت ميتسم " ولا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " .










" عودة الثقة "




اليوم العاشر من رمضان يوم النصر القريب المجيد على اليهود 1393 هـ ، يبعث الأمل ويقوي الثقة في النفس بعد الثقة في الله سبحانه وتعالى بأننا من الممكن أن نصنع شيئاً مجيداً .



أخي الحبيب .... تذكر أحداث هذا النصر مع معارفك ، وبث فيهم روح التفاؤل فنحن أحوج ما نكون إليها هذه الأيام .










.:. ما هي ؟ .:.





--شجرة من الفصيلة الخبزية أو التوتية .


--عرفه البشر منذ القدم وورد ذكره في التوراة والإنجيل والقرآن .


--قال عنه الطب القديم : إنه يفتح السدد ، ويقوي الكبد ، ويذهب الباسور وعسر البول ، والخفقان والربو ، وينفع في الصرع ، والجنون والوسواس .


--أكثر الفواكه احتواء للسكر إلى جانب الحديد والكالسيوم والمنجنيز .


--يعطي للأطفال والرياضيين والشبان النحفاء ويمنع عن المصابين بالسكر والسمنة .


--قال عنه ابن سينا : أجوده الأبيض ثم الأحمر ثم الأسود ويضر بحلاوته أورام الكبد والطحال وطبخه يقطر في الأذن التي بها طنين فيزول .


--قال عنه الطب الحديث : إنه ملين ومدر للبول ومفيد لأمراض الصدر ويستعمل من الخارج ضد الذبحة الصدرية والتهابات الفم ، والجروح ، والدمامل ويعالج الإمساك .


إجابة فقرة أمس


سورة البلد


إن كُنا على الطريق فما أسرعَ لحُوقنا بالقوم
كان يَجلس إلى سُفيانَ فتى كثيرُ الفِكرة طويلُ الإطراق فأراد سُفيان أن يحرِّكه ليسمعَ كلامه فقال: يا فتى إن مَنْ كان قبلَنا مرُّوا على خَيْل عِتَاق وبَقينا على حَمِير دَبِرَة. قال: يا أبا عبد الله إن كُنا على الطريق فما أسرعَ لحُوقنا بالقوم





من أين تصيح الحصاة
سأل رجل عمرو بن قيس عن حصاة المسجد ، يجدها الإنسان في خفه أو ثوبه أو جبهته ، فقال له : ارم بها . فقال : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد . قال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها . قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذاً ؟








اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي .



اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي وَخَطَئي وَعَمْدي وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَما أعْلَنْتُ وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ وأنْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.





الحلقة السابعة ... مفاتيح الغيب



الأحبة فى الله

موعدنا غداً مع الحلقة الثامنة من مائدة الرحمن


ساهم معنا في نشر هذه المائدة اليومية حتى نهاية رمضان المبارك


تذكر :: الدال على الخير كفاعله


وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .

__________________
كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين .

التعديل الأخير تم بواسطة درة الأقصى ; 07-09-2008 الساعة 10:37 PM. سبب آخر: حذف الروابط الخارجية
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.89 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (2.51%)]