عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-09-2008, 03:09 AM
الصورة الرمزية al_nawras66
al_nawras66 al_nawras66 غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: أرض الله واسعة
الجنس :
المشاركات: 1,209
الدولة : Albania
افتراضي الافطار الرمضاني اليوم السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
هذه بداية لموضوعنا الرئيسي وخير البركة
في هذا الشهر الكريم
اللهم أتم علينا هذا الشهر الكريم وأن تبلغنا
ليلة القدر



~§§ العنكبوت(مكية)69 §§~




الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ{4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{5} وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{6}



2 - (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا) أي بقولهم (آمنا وهم لا يفتنون) يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون



والأن ونحن في هذه الحياة المليئة بالفتن والمعاصي والشهوات حسب الزمان


والقدرة على التحمل والأيمان القوي لدينا وكل حسب صبره على الطاعة والعبادة


نسأل الله السلامة للجميع وعدم التعرض لأي فتنة تضر بالدين


اللهم لا تدع مصيبتنا في ديننا


الشورية الخفيفة لهذا اليوم



المرأة الصالحة هي ذات الخلق الكريم يزينها الأدب والحياء ويحليها الفهم والذكاء


والخلق الحسن يشمل الصبر والصفح والإعراض عن الجهل وكظم الغيظ


والحياء والسخاء والصمت إلا عن الخير والصبر ضياء وهو الصبر المحبوب في الشرع


بالصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته والصبر على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا


فحياة المسلم بما فيها من مسرة ومضرة كلها خير وأجر له عند الله


والمؤمن الصادق يشكر الله تعالى في السراء ويصبر على الضراء


فينال خير الداري



ارجوا من الله ان تكون هذه المقبلات خفيفة عليكم


وأن تستحق التمعن بها وهضمها بالطريقة السليمة




ذكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويزيل الهم ويجلب السرور وينوّر القلب


وفي الاشتغال بالذكر الاشتغال عن الكلام الباطل فلنكن من الذاكرين الشاكرين .



من كسا بالحياء ثوبه لم ير الناس عيبه ومكارم الأخلاق عشرة :


صدق الحديث وصدق اللسان وأداء الأمانة وصلة الرحم والمكافأة بالصنيع


وبذل المعروف وحفظ الذمام للجار وحفظ الذمام للصاحب وقرى الضيف


وأسّهنّ الحياء والوجه المصون كالجوهر المكنون في الوعاء



هذا طبق رئيسي







كانت عند إمرأ ةصيني ةمسنة إنائين كبيرين تنقل بهما الماء وتحملهما مربوطينبعمود خشب يعلى كتفيها،وكان أحد الإنائين بهشرخوالإناء الآخر بحالةتامةولا ينقصمنه شيء من الماء ،وفي كل مرة كان الإناءالمشروخيصل إلىنهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبهنصف كمية الماءفقط،ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدةالصينيةحيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوءونصف،بالطبع كانالإناء السليم مزهوا بعمله الكامل وكان الإناءالمشروخمحتقرا لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه.وفي يوم من الأيام وبعدسنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناءالمشروخمعالسيدةالصينية ؛أنا خجل من نفسي لأنني عاجز ولديشرخ يسرب الماءعلى الطريقللمنزل.فإبتسمت العجوز وقالت :ألم تلاحظالزهورالتي على جانب الطريق من ناحيتك وليس على الجانبالأخر.أنا أعلمتماما عن الماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض غرستالبذورعلىطول الطريق من جهتك حتىترويها في طريق عودتكللمنزل.ولمدةسنتين متواصلتين قطفت من هذهالزهورالجميلة لأزين بهامنزلي.ما لمتكن أنتمشروخما كان لي أن أجد هذاالجماليزين منزلي.وكل منا لديه صفة،ولكن شروخاتنا وصفاتناتضع حياتنا معا بطريقة عجيبة ومثيرة.يجب علينا جميعا أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه وللننظر لما هو حسن لدينا.لكلإخوتي وأحبتيالذين يشعرونبالعجز أو النقصأتمنى لكم يوما عظيما وجميلاوأشتموا الزهور التي بجانب الطريق....




أنا راح أنزل صورة حلوة كثير وراح تشتهوا

عليها جدا والله يعينكم عليها








هذه طبعا منقوله الصور لأتمام الفكرة



وفي الختام كل عام وأنتم بخير


وعساكم من عوادة



وألف شكر لأختنا الفاضلة على هذه الفكرة الطيبة



وأدام الله علينا نعمة الأسلام وهذه الشهور المباركة الطيبة


هذا وان أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.17 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]