كل مؤمن بيده مفاتيح السعادة ولديه القدرة على الوصول إلى منتهى السعادة وغاية السرور وكمال الانشراح وتمام الإقبال واللذة وذلك يتحقق بالصلة بالله تعالى والاشتغال بما خلق الانسان له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها ، فيصفو القلب ويتجرد من كل الأشغال والصوارف.
اللهم اجعلنا عندك من السعداء..
اللهم اغفر لنا أجمعين..
ولا تجعل فينا ولا معنا ولا منا شقياً ولا محروماً، يا رب العالمين، يا أكرم الأكرمين..