الوصية الرابعة
عقد النية والعزم الصادق والهمة العالية على صلاح القول والعمل والإجتهاد فى الطاعة والذكر وتعمير رمضان بالأعمال الصالحة ، وإعطاء الصيام والقيام حقه
قال تعالى :
(* طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ*)
[محمد : 21]
وما عزم عبد على طاعة الله ونوى بقلبه أن يؤديها فحال بينه وبينها حائل إلا بلغه أجرها .
وكم من أناس ماتوا فى أوائل رمضان . هنيئاً لهم إن كانوا عقدوا النية الصالحة فى أول الشهر على الطاعة والإجتهاد ، فأخلص لله عز وجل فى العبادة والنية فإنك لا تدرى متى ستموت والله عز وجل يعطى العبد من الخير على قدر نيته وإخلاصه .
الوصية الخامسة
استحضار أن رمضان كما وصفه الله عز وجل أيام معدودات ، سرعان ما يولى ، فهو موسم فاضل ولكنه سريع الرحيل ، واستحضار أن المشقة الناشئة عن الإجتهاد فى العبادة تذهب أيضاً ، ويبقى الأجر وانشراح الصدر ، فإن فرط الإنسان ذهبت ساعات لهوه وغفلته ، وبقيت تباعها وأوزارها ! وعن قريب وبعد غد نلتقى فى العيد إن شاء الله وقد مر رمضان كالبرق فاز من فاز وخسر من خسر ! .
وإلى لقاء مع الوصية السادسة بأمر الله ومشيئته

الوصية الرابعة والخامسة
ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي
وإلى لقاء فى الوصية السادسة