قبل الدخول المباشر في تشخيص المدرسة من وجهة ن\ر الموضوع
أحب أن أكمل فكرتي السابقة
في تعرضهم لمشاكل المدرسة و التعليم
شباب النهضة لا يقتصرون على تناول مشاكل البطالة و تكلفة التعليم و تطوره.. إلخ، بل يركزون أيضا على الدور التربوي للمدرسة و يعطونه الأهمية التي تليق به.
في نظرنا، المدرسة ليست فقط قضية شواهد و عمل و تقدم تكنولوجي!
المدرسة بالأساس تربية و تعليم،
فترسيخ الأخلاق و تعليم الآداب و القيم الايجابية في نفوس وعقول التلاميذ من أهم و أعظم أدوار المدرسة.
حراس الفضيلة يريدون أن تسير المدرسة في تناغم مع باقي أقسام مدرسة الحياة.
على سبيل المثال
يكمن هذا التناغم بين المدرسة و الأسرة في :
أسرة تزرع في الأجيال بذور الأخلاق..و مدرسة تحافظ عليها و تنميها
بالمقابل
مدرسة تزرع في الجيل بدور العلم النافع..و أسرة تحافظ عليها و تنميها
هكذا تتكامل المدرسة و الأسرة في صناعة جيل جديد من الفتيات و الشباب الملتزم المتعلم و المنتج النافع لنفسه و لبلده. بمثل هدا التكامل ننجح في صناعة :
شاب ينفع الناس بعلمه و يتقدم ببلده إلى المراتب الأولى بين الأمم
شاب يفجر طاقاته العلمية لا عبواته الناسفة أو سلوكه المشين!
بمثل هدا التكامل ننجح في صناعة :
فتاة تسير في مجتمعها مستنيرة العقل و تاج العفة يكسوها من رأسها إلى أسفل قدميها
فتاة تبهرك حين تحلم بأن تصنع الرجال لا بأن تفتن الشباب بعطرها أو بشيء من جسدها!
السؤال يعاودنا :
أي واقعنا المدرسي من هدا الدور التربوي و الأخلاقي؟؟