[نابليون العراق]

ليكن القلب صدفة في البحر عميق تحمل لؤلؤة واحد تحمل الحب الخالص لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
من احب الله ورسله فقد عاش الدنيا مكرما وفي الاخرة يكون من المفلحين
في صلب هذا الموضوع هذه القصة مقتبسة من واقعنا الذي نعيشه
كان هناك رجلا لا يصلي وفقط كان عائش الدنيا ويمرح بملذات القمار وغيرها من الرجس الذي حرمنا ديننا الاسلامي منها
كان هذا الرجل يملك ولدا واحدا كان يتجنب مايفعله والده
وفي احد الايام جاء الفتى من عمله وقد علم ان والده قد توفي وبعد انتهاء فترة الاحزان
وبعد ان اكمل الفتى ما كان مطلوب من عنده خلد الى النوم
وفي المنام قد رأى شخاصا في منامه نورا مشعا
واشار هذا الرجل الى قبر والده وقال انظر الى اباك فقد اسود وجه من سوء اعمله التى اكترثها
ولكن بعد مضي فترة قصيرة من الوقت اشار الرجل الى القبر مرة اخرى وقال انظر الى والدك فوجه ابيك مشعا بنور الله فسأل الفتى هذا الرجل فقال له لماذا كان وجه والدي اسود وبعد ذالك اصبح ابيض الوجه
فأجاب الرجل وقال يا أيها الغلام والله ان ابيك كان يكمن في قلبه محبة لله ورسوله لاتستطيع الارض ان تحملها وهذا جزاء من احب الله ورسوله يكرم في الدنيا وفي الاخرة يجزى خير الجزاء
اللهم انا نسألك الجنه ومايقرب اليها من قول وعمل ونعوذبك من النار وما يقرب اليها من قول وعمل اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم




نابليون العراق