بارك الله فيك غاليتي بنت فلسطين و جزاك كل خير
توكلنا على الله..
أجمع الناس و لا أقول فقط المسلمين أن الأخلاق وصلت إلى الحضيض...
للأسف مدرسة الحياة في هذا العصر تلقن الإنسان مند الطفولة كيف يصير فاقدا للتصور السليم و السلوك الرشيد و الخلق الحسن..
مدرسة الحياة بجميع أقسامها تشترك اليوم في ^صناعة^ هدا النوع من الإنسان
الأسرة أول أقسام مدرسة الحياة.
أول الأخطاء التي تتأسس عليها الأسرة تكمن في تمييع و ^تشييء^ معايير اختيار الزوجة أو الزوج. حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم واضح و معاييره أخلاقية و دينية بامتياز.
لكن انظر اليوم إلى المعايير تجد عجبا:
فارس الأحلام: أصبح له طول و عرض و قسط من الجمال، و سعة من المال و المركب و دار بثلاث غرف ووو ..و يستطيع أن يحمل شريكته فوق بساط و يجول بها العالم!!
^مع الحد الأدنى للأجور في البلدان العربية هذا الفارس لن تجديه إلا داخل فانوس سحري^
من جهته سيدة العالم: بالضرورة أصبحت فتاة نشيطة و متعلمة و جميلة جدا و طباخة و لا تمرض و لا تهرم و تستطيع أن تغرق الزوج في السعادة!!
أوا حور العين هذه !
الله يقول: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة (النحل 97
المهم أن لا أحد من الفريقين يسأل عن دين أو خلق..و من تم تتأسس أسرة علمانية الأسس، أي منقطعة الصلة بالتعاليم الدينية حين اختيار الزوجة أو الزوج.
هذه لعمري خيوط العنكبوت (المادة الخام) التي يتشكل منها بيت الزوجية في عصرنا الحاضر
*و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون*(العنكبوت 41)
مثل هذا البيوت هي التي تسقط في أول و أبسط امتحان و ينتهي بها المقام في محاكم الشقاق و الطلاق...
يتبع بعون الله ...