عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-07-2008, 09:26 PM
الصورة الرمزية بنت فلسطين
بنت فلسطين بنت فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: حتى الان لم اصل للاقصى
الجنس :
المشاركات: 942
الدولة : Italy
افتراضي


تصور بسيط يجب إشعاركم به و نحن في بداية تناول هذا الموضوع
سنشتغل في هذا الموضوع داخل مدرسة تسمى مدرسة الحياة

مدرسة الحياة هي مدرسة يمر بها كل واحد منا و يقضي فيها ما شاء الله أن يقضي، فيها الصالح و الطالح، يؤثر فيها الإنسان و يتأثر..

يحسن بنا أيضا أن نقسم هذه المدرسة إلى ستة أقسام رئيسية:

الأسرة، الإعلام، الشارع، المدرسة، الإدارة، المقاولة

كل قسم له مساحة تأثير خاصة به و بدرجات متفاوتة، سنحاول رصد هذه الأقسام حتى نغطي مدرسة الحياة بكاملها وفق الطريقة التالية:

الموضوع في مجمله قائم على التشخيص و العلاج:

إعداد التشخيص الأخلاقي لكل قسم
بلورة الحلول للفساد الإخلاقي

بالنسبة لمراجعنا ستكون قائمة بالأساس على تجاربنا الشخصية، لكن لا ضير من اعتماد نتائج الدراسات أو الأبحاث أو الكتب المتخصصة

نشخص جميع الأقسام في مرحلة أولى ثم نقترح الحلول في مرحلة ثانية
لأن تقريبا كل النتائج لها أسباب مشتركة و أصول واحدة

و في انتظار الأعضاء سأقدم هده الكلمة حول عنوان الموضوع:

كشف الداء هو نصف الفضيلة..لكن الفضيلة أن نقدم الحلول

الداء الذي نحن بصدد معالجته هو فساد الأخلاق الذي غرقت فيه الأمة منذ عقود طبعا لا يجب أن نعمم و إلا فالأمة لا تزال تنجب من ذوي الإخلاق العالية ما تقر به الأعين؛


فالخير في أمة محمد صلى الله عليه و سلم باق إلى يوم القيامة

لكن هل يكفي هدا حتى نطمئن على أنفسنا و على مستقبل أبنائنا؟ ؟


طبعا لا

فالعديد من الشباب و الفتيات يحتاجون إلى من يثبتهم على حسن الخلق أو يأخذ بأيديهم ليتعرفوا على حديقة الأخلاق الإسلامية و ثمارها الباهية الزاهية

في هذا الإطار، التزم شباب و فتيات حراس الفضيلة بالعمل على النهضة الأخلاقية بدءا بأنفسهم ثم الأقرب فالأقرب، و التصور مطروح و العمل جار حسب المستطاع..

و لسنا وحدنا اليوم من يسير على هدا الدرب و إلا فالجميع أفراد و مؤسسات و أحزاب، على المستوى الوطني و العربي ينادي يالتخليق حسب المجالات و الميادين المختلفة. الكل يتحرك في مجاله لكن المرجع إن شاء الله واحد هو الإسلام.

إن القول بفساد الأخلاق رأي و واقع لا يختلف فيه مسلمان، و القول به و بيان مظاهره خطوة مهمة نحو الطرح الشامل للمسألة.


لكن هده الخطوة لا تكفي، و هي تشكل نصف الفضيلة، و هته الأخيرة لا تكتمل إلا بطرح الحلول و العمل على تفعيلها.

ما الدي نعنيه بالتشخيص؟؟

لا يجب أولا أن نسقط في المعنى العلمي و التقني لكلمة تشخيص، و إلا فلا احد سيتطيع كتابة كلمة واحدة في الموضوع لأن دلك يحتاج إلا الإختصاص،

لكن هل فقدان الإختصاص يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي و الإشتغال بدون أساس وصفي على الأقل؟
طبعا لا
فنحن في هدا الموضوع نعني بالتشخيص: كشف مظاهر الفساد الأخلاقي حسب ما نعيشه و نشاهده في أقسام مدرسة الحياة السابقة الذكر
فجمع أكبر حزمة من هده المظاهر و ترتيبها و التعرف عليها و على أثرها على سير الحياة في كل قسم، هو التشخيص الدي نحتاجه في مرحلة أولى.

و في مرحلة ثانية، نقوم ببسط الحلول المقترحة لتجنب الوقوع في مستنقعات الفساد

هذا هو المنهج
بسيط و لا يحتاج إلا إلى مراسلين ينقلون لنا ما يشاهدونه و يعيشونه في أقسام مدرسة الحياة بكل أمانة
مراسلين يحتاجون إلى ورقة إلكترونية وقلم إلكترونيي و قدرة على الوصف المقتضب.

سنبدأ إن شاء الله في مرحلة التشخيص قريبا

و الله الموفق
__________________
انضموا لنا
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.98 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.79%)]