
06-07-2008, 12:44 PM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: دولة العراق الاسلامية
الجنس :
المشاركات: 130
|
|
إلا رســـول الله ,, من يقولهـــــا صادقآ !؟
دولة العراق الاسلامية
من أجلها مات الأبناء الثلاثة ، من أجلها تحولت أشلاء أمنا الخنساء إلى شظايا تدك أصنام الصحوة ، و من أجلها يقاتل اليوم أمير المؤمنين و من معه من خيرة المجاهدين ،
و من أجلها ...أغمض صقر ديالى جناحيه ،
إن هذه الدولة المباركة ، تقتات في كل يوم تعيشه على قلوب عشرات المؤمنين ، بينما ترفرف رايتها كمنارة بنيت على جماجم الموحدين ،
هذه الشجرة الطيبة ، تقف شامخة على شاطئ التوحيد و قد تغذت عروقها من نهر التضحيات ،
فدماء الشهداء في بلاد الرافدين لا تنقطع ... تنزف بغزارة دون توقف ، و لهذا و برغم كل عوامل التخثر فإنها لا تتجمد ،
سيل جارف ينسكب من نحور المجاهدين ليرفد نهر الإسلام ،
لعل بعضنا قد استأخر الثمار ، و لكن هؤلاء الأبطال لم يتأخروا في تقديم قلوبهم لتصير سمادا لتربة شجرة التمكين ،
بينما شغلوا الأمة بشعار " إلا رسول الله " ،
حيث جعلوا مبلغ الجهاد استبدال جبنة البقرات الثلاثة بجنة البقرة الضاحكة ،
نرى الأسود في دولة العراق الإسلامية يقولون " إلا الإسلام "،
كل الإسلام ،
بجهاده ، بصلاته ، بجزيته و زكاته ، بشريعته ، بقرآنه ، بحديثه و سيرته ، بحدوده و قصاصه ،
بل لم يبق بين دولة الإسلام و أعدائهم إلا قضية السواك ،
لأعلن أمير المؤمنين غزوة (إلا السـّــواك ) نصرةا لهذه السنة النبوّية ،
أما نحن ، فبعد أن مكناهم من السخرية من فريضة الجهاد و المجاهدين ، من الشريعة ، من الحجاب ، من كل شعائر الإسلام ، أصبحنا نصرخ كذباً و زوراً إلا رسول الله ،
كذبتم ، فو الله ما وصلوا إلى نبيكم في يوم و ليلة ،
بل وصلوا إليه عندما جعلوا هذه الأمة المستغفلة تلعن أبناءها البارين و تشكر أعداءها الحانقين ،
عندما جعلوا حزب نصر اللات الرافضي " مجاهداً " و دولة العراق الإسلامية السنية الموحدة " إرهاباً "
عندما وصلوا إلى أسامة ، و لم تحركوا ساكناً ، وصلوا إلى رسول الله ،
عندما جعلوا حماس الاتجار بالدين – استبدلها الله - تتبرء من نعي الزرقاوي بينما تتبجح بنعي الماركسي جورج حبش و الترحم عليه ،
عندما جعلوا الجيش الإسلامي يتحالف مع جيش المهدي و الجيش الأمريكي (بئس الجيوش جيوشهم ) لقتال دولة العراق الإسلامية ،
عندما جعلوا عمر البشير يسلم المجاهدين إلى أمريكا و مصر و حكومة الطاغوت في بلاد الحرمين ،
عندما جعلوا سيد إمام ينشر تراجعاته تحت التعذيب ،
عندما سكتنا على منع الحجاب في مدارس و جامعات تركيا و تونس و فرنسا ،
عندما سكتنا على إجبار وفاء قسطنطين على الردة عن دينها في بلد أغلبه مسلمون ،
عندما سكتنا على رمي الشيخ خالد الراشد و محتسب و ناصر الفهد في زنازين الطغاة بينما تمرح المجندات الصليبيّات في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم ،
عندما حدث كل هذا... وصلوا إلى رسول الله ،
فلا تبكوا يا من خذلتم رسول الله ، و لا تقولوا " إلا رسول الله " فتضيفوا إلى ذنب خذلانكم ذنب الكذب ،
و لكم قولوا : إلا الإسلام
إلا دولة العراق الإسلامية ،
إلا أسامة ،
إلا الشيخ عمر عبدالرحمن ،
إلا أبا عمر البغدادي ،
إلا خالد الراشد ،
إلا محتسبا ،
إلا الأسرى في سجون الطواغيت ،
إلا الحجاب ،
بل حتى السواك ، إن سخروا منه ، فقولوا : إلا الســوّاك ،
انصبوا هذه الراية نصلا في قلوبكم ، و اجعلوها نقشا على سيوفكم ، لا كإعلان تجاري يعلق فوق ثلاجة الأجبان !
كفاكم صمتاً يا من أسرتم فريضة جهاد الكفار في المطبخ و جعلتم مبلغ نصرة نبيكم في استدال جبنة موزاريلا بجنة لاباش كيري ،
بل و تعظم المصيبة عندما تجد بعض أشباه الرجال ، ممن خانوا جينات( XY ) الذكرية و ظلموا لحاهم و شواربهم و كل مظاهر الرجولة ، يقولون :
أين القاعدة من الاستهزاء برسول الله صلى الله عليه و سلم ،
القاعدة منهمكة في خضم المعركة الكبرى مع أعداء الإسلام ، تقاتل رأس الكفر أمريكا و لسان حالها يقول :
يا أمريكا ، لا نجونا إن نجوت ،
لا يقاتلون تحت شعار " إلا رسول الله "
بل شعارهم :
" أينقص الدين و أنا حي"
كما قال أمير الاستشهاديين رحمه الله ،
أما هذا الشعار " البدعة " ، فلم أقرأه في كتاب قط ولم أسمع عنه من قبل أبداً ، بل أخشى أن هذا المسخ قد خرج من مختبرات حملات السكينة و الاستكانة !
و لا أدري ما معنى هذه الـ إلا ؟ و ماذا تستثني بالضبط ؟ و ماذا تبيح ؟
لقد سب الكفار رسول الله و هو حي ، فلم يطلق حملة " إلا رسول الله "
شتم رسول الله في زمن ابن تيمية فلم يقل : " إلا رسول الله "
بل أرسل الرسول جنوداً من كتيبة الاغتيالات للقضاء على من يشتمونه بينما كتب شيخ الإسلام و ظهره مازال ملتهباً من جلدات السجانين : الصارم المسلول على شاتم الرسول ،
لم نسمع بهذا الشعار الإنهزامي إلا اليوم ،
و ياليتهم صدقوا في " إلا رسول الله "
فأمـــَّة زبدة لورباك و قشطة كيري تبحث عما يمكن استبداله في المطبخ بماركة أجنبية أخرى لا تقل جودة عنها ، حتى " يشــبعوا " شعورهم الهش بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و هذا هو معنى " إلا رسول الله " عندهم !
أما أسود تنظيم القاعدة فلا يجدون أغلى من دمائهم ليقدموها في سبيل نصرة دين محمد صلى الله عليه و سلم ،
و ليس أولهم صقر ديالى ، و ليس آخرهم ...
و شعارهم جميعا :
" و يكون الدين كله لله "
و في الختام ،
أسأل الله أن يتقبل حبيبنا الشهيد بإذن الله ، صقر ديالى في الفردوس الأعلى برفقة أبي مصعب الزرقاوي و عمر حديد و أبي أنس الشامي ، جمعهم الله جميعا في زمرة الصالحين ، مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و صحبه الغر الميامين ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،
أبو دجانة الخراساني
م
ن
ق
و
ل
|