أختنا الفاضلة
دموع القلب
نرحب بك بين أخوانك وأخواتك هنا معنا
نشكرك على كلماتك الطيبة والهادفة . والتى لها الوقع الطيب على نفوس وقلوب أتعبها المرض فباتت تتلمس كل كلمة وكل عبارة طيبة ..
القصة التى ذكرتيها حضرتك ذكرتنى بموقف أحد ألأخوة عندما ذهب لخطبة فتاة أحلامة الذى كان مولع بها بدرجة كبيرة جداً ..
كان هذا الشاب مريضاً بعيب خلقى فى القلب وتعالج منه وكان له برنامج متابعة لعلاجة .
ولكنه آثر عدم ذكر هذا لفتاتة أو زويها حتى لايكون لمرضة هذا سبباً فى رفضهم تزويجة ..
وفى نفس السياق .. كانت الفتاة مريضة بمرض جلدى لم يكن ظاهراً عليها لأنة قد تمكن فى أماكن لتخفيها ثيابها ولم يكن لأحد غير أهلها أن يراها ..
وكذلك الحال عندما رأت هذا الشاب وأعجبت بة وتمنته زوجاً لها . ولكن أن تروى لة قصة مرضها فلم تستطع البوح بها خوفاً هى ألأخرى من أن يرفض الشاب الزواج منها ويذهب .. فآثرت الصمت وأوصت عائلتها بذلك ..
وتم المراد وتم زواجهم ..
وفى الساعات ألأولى من حياتهم الزوجية جلس الشاب ليلة زفافة مع عروسة ليقول لها مابداخلة ويحكى لها عن حياتة قبل الزواج منها .. إلى أن هم أن يحكى لها عن قصة مرضة . ولكنها أخذت بادرة الحديث لتقول لة أن فى حياتها سراً تريد البوح بة لة حتى يعلم كل شىء عن حياتها قبلة .. فصمت الشاب وقال لها تفضلى .. أنى كلى آذان صاغية لما ستقولينة ..
فصارحتة الفتاة بالسر الذى شغل كل تفكيرها . أن قالت لة أننى مريضة بمرض جلدى آثرت أن لا أوضحة لك قبل زفافنا رغبة منى ألأرتباط بك بعد أن عرفت أخلاقياتك الطيبة وورعك وتدينك فخفت أن أبوح بة فتذهب دون عودة ..
تصدقوا ماذا كان رد فعل هذا الشاب ..
أخذ يقههة عاليا ويضحك ويضحك حتى ظنت الفتاة أنة قد اصابة شىء فى عقلة . وأخذ يضرب كفاً بكف . ليقول ..
أيتها العزيزة الغالية زوجتى ..
لقد كنت على وشك أن أصارحك بشىء وسر عندى أنا ألأخر .. وحكى لها قصة مرضة بعيب خلقى فى القلب وأنة مازال يعالج ولكن صحتة والحمد لله جيدة ومستقرة ..
وهنا وقفت الفتاة وأخذت تحتضنة وتشكر الله الذى هداها إلى شاب تملاء تقوى الله قلبة المريض
وتعانقا وقال لها ليكون أول شىءنفعلة فى حياتنا الزوجية أن نصلى صلاة شكر لله سبحانة وتعالى أن جمعنا وهو القادر على كل شىء ..
والشىء ألأكثر غرابة وليس هذا غريب على الرحمن الرحيم الذى يقول للشىء كن فيكون .
أن تشفى الفتاة من مرضها فى غضون أشهر قليلة من الزواج ويتم الشاب برنامجه العلاجى على خير حال ويتمتعون بالصحة والسعادة ألآن ولديهم من ألأولاد وألبنات أربعة ..
نأخذ من هذة القصة المعبرة عبرة فى حياتنا . أن المرض من الله . وهو القادر على الشفاء بأذنة تعالى ..
أما مرض القلوب فمن ألأنسان الذى وضع نفسة سجين أفكار أجتماعية ليست فقط قادرة على أمراض القلوب ولكنها قادرة أيضاً على أمراض العقول ..
كفانا الله وإياكم شرور أنفسنا ..
انة القادر على كل شىء
********
وسؤالى ..
هل للقلوب دموع .؟؟
أرجوا أن تكون دموع فرح دائم ..!!!ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ