الحجامة تجرى حصرا في منطقة الكاهل وهي المنطقة التي تقع على بعد 27 سم من الرقبة وهذه المنطقة هي منطقة عضلية اسفنجية ليس لها اي مهمة حيوية في الجسم على الاطلاق الا مهمة واحدة وهي تقوم بتخزين الكريات الميتة والمريضة والضعيفة و الجدير بالذكر انه لا توجد طريقة لتفريغ هذه العضلة الا من خلال عملية الشفط (فاكيوم ) ومن ثم التشطيب ليتمكن الدم الفاسد والحامل لهذه الكريات والفايروسات من الجسم والشي العجيبفي هذا الامر انه عند التبرع بالدم بالطريقة التقليدية فان الدم يخج من الجسم بلونه القرمزي المميز ويكون مائع بشكل طبيعي وممكن الاستفادة منه عبر اعطائه لمن هو محتاج اليه بينما الدم الخارج من الكاهل في ظهر الانسان فهو دم قاتم مائل للسواد وبمجرد نزع القارورة الخاصة بالشفط وملامسة هذا الدم للهواء فانه ينقلب الى جلطة دموية كبيرة ويفقد خاصية الوجة ويطلق رائحة نتنة بعض الشئ ولا يمكن الاستفادة منه وانك لو اجريت الحجامة وسكبت هذا الدم في احد ابلاليع فانها تحتاج لماء ساخنة جدا لكي تعاود تصريف المياه بعد سكب الدم المستخرج من الجسم عن طريق الحجامة واضيف ايضا ان هذه العضلة الاسفنجية تحتاج الى حول كامل (سنة) لكي تمتلئ بالدم الفاسد مرة اخرة في حال انك اجريتها بوقتها و لاتصح الحجامة الى في وقت معين في السنة هو نفس الوقت الذي حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الربيع على ان تكون من وقت طلوع الشمس وحتى قبل منتصف النهار من نفس اليوم وفي ايام ربيع الاول المفردة فقط 21-23-25-25-29 منه
ويتوجب على المحتجم ان يكون صائما تماما عن الطعام والشراب قبل الاحتجام وعليه ان ياكل بعد الاحتجام مباشرة مراعيا تجنبه لاكل الماكولات الحيوانية كافة كالحوم والالبان والأجبان لمدة 24 ساعة من بعد الحجامة ومن ثم ياكل كالعادة ومن الملاحظ ان من يحتجم اول ما يشعر به هو اتضحاح الرؤيا لديه وهذا امر يلمسه الشخص فورا وليونه في جسدة ونشاط عجيب وهناك حالات مرضية كالشقيقة والتشجنجات والعجز الجنسي تتحسن وبعضها يشفها بحسب ما يكتب الله للعبد
اخواني ارجوكم واستحلفكم بحق حبكم لسيدي ومولاي محمد صلى الله عليه وسلم ان تمارسوا الحجامة بنية تطبيق السنة ولا تنويها للعلاج والشفاء حتى يسجل لك الله نية السنة ويشفيك ببركتها عن طريق الحجامة
|