
03-06-2008, 01:34 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 10
الدولة :
|
|
لعبة أمريكية تكشف الصراع بين المسيح و الدجال وأتباعه من المسلمين
لعبة أمريكية تكشف الصراع بين المسيح و الدجال وأتباعه من المسلمين
أنتجت شركة أمريكية لعبة كمبيوتر تسمى (المنبوذون و القوات الأبدية)،تدعو اللاعبين أن يحولوا المسلمين ممن يحملون أسماء عربية و إسلامية إلى النصرانية بالقوة ، أو أن يقتلوهم حتى يفوزا في اللعبة؟
وبحسب موقع - العربية نت- تقوم اللعبية على الصراع بين المسيح الدجال وأتباعه الذين يحملون أسماء عربية ومسلمة ، أما فريق الخير فيضم مغنيين للموسيقى الدينية ومنصرين ومعالجين روحانيين وأطباء، ولكل منهم قصة جميلة تروى من خلال اللعبة .
وردا على سؤال له أن اللعبة تسئ للمسلمين، قال (جيفرسون فريشنيز) منتج اللعبة عن سر تسمية الأشرار في اللعبة بأسماء عربية وإسلامية إن اللعبة لا تعطي إنطباعا بالتحامل ضد أحد ، لكن المسلمين غير مؤمنيين بالمسيح على حد زعمه، لذلك لا يمكن أن ينضموا لجانبه، وهذا شئ شديد الوضوح ولا يحتاج تفسير)
وأضاف (إن اللعبة غير عنيفة لأن اللاعبون يفقدون (نقاطا روحية ) في كل مرة يطلقون النار على غير المؤمنيين، بدلا من أن يحولوهم إلى المسيحية،ويستطعون إكتساب (نقاط روحية) مرة أخرى بالصلاة
وصرخت متحدثة بإسم سلسلة متاجر (وول مارت)، بأنهم لا يخططون لسحب اللعبة من أي من متاجر (وول مارت)، المتعددة و التى تبلغ 3800 متجر.
هذا ، وحظيت لعبة (المنبوذون و القوات الأبدية )بتأييد جماعات دينية وكنائس أمريكية منها جماعة تسمى (الجماعة المسيحية من أجل الأسرة)، تؤيد اللعبة وتصفها بأنها من وجهة نظر تلك الجماعة، اللعبة التى يمكن للوالدين أن يلعباها مع صغارهم، وهي تثير تساؤلات مثيرة أثناء اللعب.
على الناحية الأخرى قالت جماعات أمريكية شعبية أخرى:أن هذه اللعبة التى تباع بقيمة 39دولارا هي أسوأ هدية يمكن تقديمها بمناسبة موسم الإجازات وأعياد الميلاد ، كما طالبت بعض الجماعات المسيحية اللبيرالية و الإصلاحية سلسلة متاجر (وول مارت) -أكبر سلسلة متاجر في الولايات المتحدة بأن توقف عرض اللعبة للجمهور .
وكان فيلم وثائقى أظهر إنشاء الكنيسة الإنجيلية معسكرات للأطفال ليكونوا جنودا في جيش الرب يسوع(كما يزعمون)وظهر فيه عملية غسيل مخ الأطفال من أجل بناء جيل متطرف في بلد تدعى أنها نصير للحرية ومحاربة ما يسمى الإرهاب
حسبي الله ونعم الوكيل
|