السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأخ الكريم
يسرى سويلم ...
كما تعودنا من حضرتك على تقديم المواضيع الهامة التى تشير لمواطن ضعف الأمة
وتسعى لوضع حلول ممكنة من شأنها صلاح الأحوال ...
تأتينا حضرتك اليوم بهذا الموضوع الهام الذى لا يكاد يختلف علية عاقل ، نعن نحن مستشعرون
بوجود هذا الداء الخطير فى مجتمعاتنا العربية المدعوم وبقوة من الغرب ليهدم أمتنا ويفقدها قوة شبابها
ونقاء وعفاف نسائها ....
هم أدركو أن أولى أسباب أنهزامنا نفسيا هو ذالك الداء الخطير لذالك سعو ألية بكل ما أوتو من قوة ليصدروة لنا
وليقنعونا بضرورتة زاعمين أن ذالك هو التقدم والأزدهار .....
كفى يا شباب الأسلام ... اتضحت رؤيتهم ومكائدهم ... علينا الأنتباة والأستيقاظ من تك الغفلة والثبات العميق
فى ذالك المستنقع المسمى بالجنس ....
هم يعلمون مدى قدرة شباب الأسلام وقوتهم فى تغير حال امتهم من حال الخمول والتفكك إلى حال القوة والمجد كسابق
عهدنا ، لذالك سعو ودبرو لتغيب شبابنا بهذة المنكرات وزينوها فى اعينهم وأقنعوهم أنها عادية وشيىء طبيعى ....
وللأسف الشديد وقع كثير منا فى شباك ذالك التدبير الشيطانى منهم لكن أملنا انهم عائدون بأذن الله وسيجدون من أخوانهم
من يمد لهم يد العون لينتشلوهم من هذا المستنقع العفن ، إلى نور الحلال وبهائة ....
لذالك أقول لنفسى ولكل اخ وأخت .... علينا نبدء بأنفسنا نصلح ما بنا من خلل
أختى: ألتزمى بحجابك لا تحيدى عن
حيائك ، ألزمى شرع الله وسنة نبيك أتقى الله فى نفسك وفى ملابسك وفى شاب قد ينظر أليك وتفتنية بمظهرك فيلجأ
لامر قد يغضب الله وأنت السبب ....
وأقول لأخى :... أذا علمت أن أحد اخوانك أو أصدقائك قد أبتلاهم الله بهذا الداء لا تتركة وتزدرية وتحقرة بل ، ألزمة
حتى تبين لة خطورة ما يفعلة على نفسة ومجتمعة وعلى دينة أولا ، لا تمل منة حتى وأن زجرك هذا دورك حاول معة
مرة وأثنين وثلاثة لا تتركة ألا أذا فقدت الأمل فى تغييرة فى الوقت الحالى ولكن كن على اتصال بة كل حين وأخر ...
أمتنا تعبت وينتهز أعدائنا أن تلفظ أمتنا أخر أنفاسها لينقضو عليها ، ولكن هيهات لهم أن يفعلون ذالك ولازال بيننا قلوب
تقية تخشى الله وتعبدة .
أعتذر عن الأطالة ، وجزاك الله كل الخير .