اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد اللوزى
الاستاذ الكريم اولا اشكر لك شعورك الطيب نحو وطنك
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد اللوزى
ولكن انت تطلب من الناس جميعا حب الوطن والخوف عليه والمحافظة عليه اى كان جنسه ودينه تريده ان يكون محبا لبلده وافيا لها.
|
قال أبو عمر: اخي في الله خالد اللوزي، أنا الذي أشكرك علي اهتمامك بما كتب أخوك في الله، وأشكر لك نصيحتك في الله، لأخوك في الله في أول مشاركة لك، وكما قلت أقول أخي الكريم: أنا أطلب من الناس جميعاً حب ربهم ودينهم، فإن فعلوا سيحبوا أوطانهم وأرضهم بالتأكيد، والحمد لله أنك شهدت معي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم يحب وطنه مكه، اكثر من أي وطن، وكذلك كل مسلم موحد، أو مسيحي مخلص يجب عليه أن يحب وطنه، وأن يقدمه علي كافة الأوطان، نعم أخي الكريم أنا أريد من كل إنسان أن يكون محباً لبلده ووافياً ومخلصاً إليها، وانظر إلي أعداء الله الصهاينة، ما تقدموا أخي الكريم إلا بحبهم لوطنهم، فلماذا تستعجب وتستنكر عندما ينادي أخ لك في الله مسلم موحد في كل وطني أن يحب وطنه؟! سؤال أتمني ردك عليه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد اللوزى
ولكن طريقتك فى النداء اولا قد تؤدى بك الى الوقوع فى شركيات:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد اللوزى
اولاً: كيف تنادى كل واحد بما يعبد وتستحلفه بمعبوده ايا كان اذا كان يعبد اى شىء غير الله فانك ان تقسم به فهذ ا شرك لقول النبى صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد اشرك ثم انك عندما تناديه بهذه الطريقة فهذا اقرار منك بما يعبد وبما.
|
قال أبو عمر: يا أخي في الله يا مسلم يا موحد، أقسمت عليك بربك ان لا تكون من الفتانين المفتنين، أولاً: أنا لا أقسم إلا برب العباد لا إله إلا هو، فلا تجعل عصبيتك تعميك عن الحق، ثانياً أنا هنا أتحدث إلي أصحاب الكتاب لا أتحدث إلي من يعبد أصنام، ولا أقول لهم إلا بما أمرنا ربنا سبحانه وتعالي إذ قال: قولوا آمنا بالله
وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْـزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
فهل تري أيها الأخ الكريم عندما أقول للمسيحي أو اليهودي آمنت بما أنزل إلي موسي وعيسي عليهم وعلي نبينا الصلاة والسلام، أكون قد أشركت؟!
إن قلت:نعم، فقد كفرت بتكذيبك كلام ربك.
وإن قلت: لا، فقد أقمت الحجة علي نفسك.
ثم إني أقول بقوله تعالي:ولا تجادلوا أهل الكتاب
إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ
وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْـزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْـزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
قال أبو عمر: إن لم يكفيك قوله سبحانه وتعالي: قولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وما أنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد، ونحن له مسلمون.
فلا تخاطبني أخي بعد اليوم بلسان المسلم الموحد، أما إن كنت من غيرهم فأنا معك أخاطبك بما نخاطب به من كفر.
اللهم اهدنا واكفنا شر شياطينك من الإنس والجن،
أخوك في الله
أبو عمر
ابن حزم المصري